عشائر منتفضة ضد قسد تخاطب بايدن: سوريا ليست افغانستان

عشائر منتفضة ضد قسد تخاطب بايدن: سوريا ليست افغانستان
الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

كشف خبراء ومراقبون سياسيون عن دور قسد في تنفيذ مخطط الولايات المتحدة في سوريا، فيما حذرت قبائل سورية ان سوريا ليست افغانستان وستشهد القوات الاميركية تصعيداً ضدها أكبر مما حصل لها في العراق.

العالمما رأيكم

ويقول باحثون سياسيون ان الرئيس الاميركي جو بايدن يريد التوجه مباشرة نحو خصوم اميركا الرئيسيين في العالم وهم الصين وروسيا من أجل ابقاء العالم تحت وطئة الاحادية القطبية ومنع تعدد الاقطاب.

ويری باحثون سياسيون ان بايدن ينظر الی العالم والی سوريا من منظار الديموقراطيين الاميركيين والذي يتمثل بـ"القيادة من الخلف" وأقامة المرابعين في مناطق وبؤر النزاع في العالم.

ويؤكد باحثون سياسيون ان بايدن لايريد ان تنغمس الولايات المتحدة في أي صراع أو حرب جديدة لأنه ادرك ان حروب الجيل الثالث المباشرة للولايات المتحدة كتجربة افغانستان وتجربة العراق كانت حروباً فاشلة.

ويوضح باحثون سياسيون ان ميليشيا قسد، هي احدی المرابعيين في خطة بايدن اختارها لسوريا ويستنزف من خلالها سوريا وايران وروسيا وصولاً الی الصين. مشيراً الی ان بايدن يبحث عن اطالة امد الحرب ومنع سوريا من استثمار مواردها واعادة الاعمار وكسر المشروع الاميركي المتمثل بقانون عقوبات قيصر".

ويبين باحثون سياسيون ان تراجع بايدن في سوريا والعراق سيؤدي الی كشف الغطاء عن قسد وبالتالي عودة الدولة السورية الی تلك المناطق وكسر المشروع الاميركي.

ويقول خبراء عسكريون ان الولايات المتحدة لاتزال صاحبة المشروع الاساسي الذي يهدف ضرب وحدة سوريا وجعلها ساحة صراع ومواجهة مع الجانب الروسي.

ويوضح خبراء عسكريون انه في ظل فقدان المشروع الاميركي الذي كان يعتمد أساساً علی سطوة الكيان الصهيوني وقدرته وبريق المشروع الصهيوني؛ بدأت واشنطن بأيجاد بدائل من خلال المليشيات الكردية الانفصالية والارهابيين التي تدعهم تركيا.

ويضيف خبراء عسكريون ان هذه العملية تتم عن طريق ترسيخ القدرات العسكرية الكبيرة للمليشيات الكردية ودعمها في استمرارية عملية النهب والسرقة.

ويشدد خبراء عسكريون علی ان الولايات المتحدة تريد جعل القوات الكردية لاسيما قسد، قوة الامر الواقع التي تستطيع من خلالها احتلال الارض، ومنع الدولة السورية من اعادة القدرات او اعادة السيطرة وتحرير الارض المحتلة.

ويؤكد خبراء عسكريون ان الولايات المتحدة تريد أيضاً ان تحول المناطق الشمالية الی ساحة جغرافية بديلة عن الاراضي العراقية في حال اضطرت للمناورة بجزء من قواتها الموجودة في العراق.

وتحذر عشائر سورية ان سوريا ليست أفغانستان؛ مهددة ان القوات الاميركية ستشهد تصعيداً ضدها أوسع مما شهدته في العراق.

يقول وجهاء قبائل سورية في الحسكة ان العشائر السورية تتعامل مع القوات الاميركية كقوة احتلال وبدأت الانتفاضة ضد هذه القوات في عدة مدن.

ويوضح وجهاء عشائر سورية في الحسكة ان الولايات المتحدة دخلت سوريا بصورة غيرشرعية دون اذن أو طلب الحكومة واليوم تقوم بنهب ثروات البلاد عن طريق جماعات كقسد وعلی هذا الاساس بدأت العشائر وهي جزء من نسيج المجتمع السوري، مكافحة قوات الاحتلال الاميركية.

ويؤكد وجهاء عشائر سورية حصول انتفاضات ضد الوجود الاميركي والقوی المليشياوية المرتبطة به في سوريا منها ما حصل في منبج وفي ريف الرقة وقبل ذلك ما حصل في جنوب الحسكة في منطقة شداد وريف الشدادي.

ويقول وجهاء عشائر سورية ان هذه المواجهات تسببت في استشهاد عدد من ابناء العشائر ما خلق كراهية واسعة ضد المحتل الاميركي.

ما رأيكم:

  • أي مخططات تنفذها القوات الاميركية المحتلة في شمال سوريا؟
  • ما حقيقة بناء قاعدة عسكرية لقسد في ريف الحسكة؟
  • لماذا تضيق قسد علی أبناء منبج المنتفضين عليها؟
  • وهل تتمكن انتفاضة منبج من إفشال المخططات الاميركية؟