اول انتخابات تشريعية بالجزائر منذ بدء الحراك الشعبي

السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

تتواصل عملية التصويت في الانتخابات التشريعية الجزائرية في دورتها التاسعة في أول انتخابات تشريعية بعد الحراك الشعبي.

العالم – الجزائر

أول انتخابات تشريعية تشهدها الجزائر منذ الحراك الشعبي والأولى ايضا بإشراف هيئة مستقلة للانتخابات في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في البلاد.

وتحت شعار فجر التغيير فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي فيما تأمل السلطات أن تطوي صفحة عامين من الاضطرابات السياسية بمشاركة مقبولة من الناخبين .

وتم تخصيص ثلاثة عشر ألف مركز اقتراع داخل البلاد مع مئة و تسعة و ثلاثين مكتب متنقل إلى جانب ثلاثمئة و سبعة و خمسين مكتبا في الخارج .

ودعي نحو أربعة و عشرين مليون ناخب لاختيار أربعمئة و سبع نواب جدد لمدة خمس سنوات ،يتم انتخابهم من بين أكثر من ثلاثة عشر ألف مرشح، خمسة و ستون بالمئة منهم دون الأربعين عاما و اصحاب شهادات. ويمكن لهؤلاء المرشحين الجدد، ترسيخ أنفسهم كقوة جديدة داخل المجلس المقبل، بموافقة الحكومة ، التي شجعت الشباب للترشح وقدمت لهم يد المساعدة.

هذا و أكد رئيس المجلس الدستوري،على المسؤولية التاريخية الملقاة على هيئته في السهر على صحة أول عملية انتخابية في ظل دستور الجزائر الجديدة ونظام الانتخابات الجديد.

وقال رئيس المجلس الدستوري الجزائري، كمال فنيش: "بطبيعة الحال المجلس الدستوري يسهر على نزاهة وشفافية الانتخابات وبعد ان تعلن السلطة المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة، المجلس الدستوري له دور كبير في الاعلان عن النتائج النهائية وكذلك الفصل في الطعون اذا كان هناك طعن".

و حرصت غالبية القوى السـياسـية في البلاد على المشـاركة بقوة في الاسـتحقاق الانتخابي لمنع التدخلات الخارجية في الشأن الجزائري، ورفضا لخيار المقاطعة الذي سلكته بعض القوى .

ومن المقرر إغلاق مراكز الاقتراع رسميا الساعة السابعة مساءا بتوقيت الجزائر على أن تُعلن النتائج يوم الأحد.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...