شاهد: هكذا يسير بينيت على منهج نتنياهو المتطرف

الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

تعهد بينيت بالعمل على إبرام اتفاقات تطبيع جديدة مع الدول العربية، وإخراجِ الكيانِ الإسرائيلي من أزمته الاقتصادية، وإعادة الأسرى لدى حركة حمـاس.

العالم - الحتلال

ها هو نفتالي بينيت، يذهب ليتسلم منصب رئيس وزراء كيان الاحتلال وينهي بذلك سيطرة نتنياهو التي استمرت 12 عاما.

بينيت لم يعرض برنامجا واضحا للسياسة الخارجية واكتفى بالقول انه سيتم العمل بما يتفق عليه اطراف ائتلافه. لكنه اعاد تكرار الاستواطنة المشروخة التي استعارها من سلفه نتنياهو، بخصوص ايران. معتبرا أن تجديد الاتفاق النووي مع إيران سيكون قرارًا خاطئًا، وقال أنه سيعمل على إبرام اتفاقات تطبيع جديدة مع الدول العربية.

اما داخليا فقد استعرض بينيت عناوين تستجيب لمطالب الاحزاب غير المتجانسة في ائتلافه، واعدا فيها بالعمل على اخراج كيانه من ازمته الاقتصادية وتداعيات وباء كورونا، بالاضافة الى الازمات الاجتماعية خصوصا في ظل حالة الانقسام والكراهية في كيان الاحتلال، واعدا بانه سيدعم الاستيطان في كل المناطق وخاصة المنطقة جيم، وتعهد ايضا بإعادة الاسرى لدى حركة حمـاس، متمنيا الحفاظ على وقف إطلاق النار، وملوحا بالتهديد العسكري.

رد حركة حماس جاء سريعا، واكد القيادي فيها اسماعيل رضوان، بان الحركة ستتعامل مع كافة الحكومات الإسرائيلية بالمواجهة الشاملة حتى يتم تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والتحرر. واضاف ان على بينيت أن يدرك بأن ملف تبادل الأسرى ليس له علاقة بأي ملف آخر سواء رفع الحصار أو إعادة الإعمار، مشدد ان على بينيت أن يقدم الثمن كاملا بالاستجابة لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية إذا أراد إنهاء ملف تبادل الأسرى.

الرئيس الاميركي جو بايدن، كان اول المتصلين ببينيت، واعلن إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بأمن إسرائيل، وتعهد بالتعاون مع حكومة كيان الاحتلال الجديدة، وتعزيز الأمن والاستقرار والتسوية للإسرائيليين والفلسطينيين ولجميع من في المنطقة على حد تعبيره، وتجاهل نتنياهو في الاتصال.

اما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فقد اكدت انها تطلع للعمل مع الحكومة بشكل وثيق مع بينت.