شاهد.. أحدث ما أدلى به المرشحون لرئاسة الجمهورية في إيران

الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

يواصل المرشحون لانتخابات رئاسة الجمهورية في ايران حملتهم الدعائية عبر شاشة الاذاعة والتلفزيون والفضا المجازي والحضور بين كافة أبناء الشعب الايراني.

العالم - ايران تنتخب

برنامج "ايران تنتخب" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات طهران سلط الضوء في حلقته الـ13 على أحدث برامج المرشحين، حيث اعتبر المرشح الرئاسي سعيد جليلي التركيز على السياسة الخارجية وعد العلاقات مع دول الجوار بأنها المحور الأساسي لسياسات حكومته في حال فوزه.

وفيما يعد جليلي احد منتقدي الاتفاق النووي، اعتبر توسيع دائرة الدول المستهدفة السبيل لمواجهة ضغوط الغرب. كما اكد انه لا ينبغي ترك البلاد تنتظر المصداقة على لوائح منظومة العمل المالي.

اما المرشح محسن رضايي فقد اعتبر احياء الاتفاق النووي من ضروريات حكومته في حال فوزه بالانتخابات المقبلة وشدد على ضرورة رفع اجراءات الحظر المفروضة على ايران بشكل حقيقي وملموس وليس على الورق.

المرشح السيد ابراهيم رئيسي من جهته قال ان التعامل مع جميع دول العالم خاصة دول الجوار سيكون ضمن برنامج السياسة الخارجية لحكومته.

وبحسب بعض المعلومات فان محاور السياسة الخارجية لحكومة رئيسي المحتملة في حال فوزه بالانتخابات، فهي رفع الحظر الجائر على البلاد من خلال الدبلوماسية وشدد على المواقف الرسمية بشأن رفع الحظر قبل عودة طهران الى التزاماتها النووية.

والمرشح السيد علي رضا زاكاني الذي يعد من أبرز المعارضين للاتفاق النووي في السنوات الاخيرة قال ان المفاوضات الجارية في فيينا تتمثل بسياسة البلاد وانه يوافق على مبدأ التفاوض موجها انتقادات جاده لاسلوب حكومة الرئيس روحاني الحالية.

وفيما يتعلق بالاستراتيجية الرئيسية للسياسة الخارجية لحكومة زاكاني في حال فوزها بالانتخابات المقبلة فانها تتمثل بابرام اتفاقيات مماثلة لوثيقة التعاون الشاملة بين ايران والصين مع معظم الدول.

اما المرشح امير حسين قاضي زادة هاشمي فقد اعلن انه على الرغم من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 كان يتضمن العديد من العيوب الا انه اتفاق دولي رسمي ويجب على جميع الاطراف الالتزام به.

كما اكد ضرورة تنمية العلاقات مع الهند والصين وروسية في المجال الاقتصادي.

المرشح محسن مهر عليزاده بدوره اعلن ان محور السياسة الخارجية في حكومته في حال فوزها في الانتخابات هو مبدأ التنموية ويعتقد ان السياسة الخارجية يجب ان تسهم في زيادة الانتاج والصادرات.

مهر عليزادة اضاف ان توظيف القدرات والامكانيات في البلاد هو بمثابة المسار الرئيسي للجمهورية الاسلامية لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأخيرا المرشح عبد الناصر همتي فقد أكد ان خفض التصعيد في السياسة الخارجية هومن الشروط الضرورية لخروج البلاد من الظروف الاقتصادية الراهنة ومع رفعه لشعار مع الداخل والعالم اشار همتي الى استمراره بسياسة الرئيس الحالي حسن روحاني.

وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني مع الانتخابات الايرانية أصبح ساخناً منذ بدأ الحملة الدعائية للمرشحين:

وتحت هاشتاغ نحن سنصوت ونحن ننتظر الانتخابات .. كتب كيانوش مرادي على تويتر: إن الانتخابات في نظام الجمهورية الإسلامية وبسبب الحساسيات الداخلية والخارجية التي لا حصر لها. فإنها ليست مجرد تصويت لفرد أو جماعة أو تيار واحد بل هي تصويت للنظام السياسي بأكمله في البلاد.

فيما غردت معصومة صفري وكتبت: إن الإنتخاب الواعي والصحيح يساوي الانتقام الصعب الحد الأقصى من المشاركة يساوي الانتقام الصعب وأن وصول الشخص الاصلح لسدة الحكم يساوي الانتقام الصعب هذا هو الانتقام الصعب الذي كنا ننتظره.

وكتبت مستخدمة أخرى باسم إيلي: أن التاريخ أثبت لنا إن التعلل في تنفيذ المهمة والوقوع في فخ دعاية العدو سيكون له تكلفة لا يمكن تعويضها، نحن سنذل العدو.

الى ذلك نقل أحد نشطاء تويتر باسم مهران حواراً مع صديقه عن أهمية المشاركة في الانتخابات مغرداً: سألتُ صديقي لماذا تريدُ التصويت؟ فقال العقل يقول أنه لا يمكن تصحيح الأمور بالسخط، والشرع يقول من واجبك التصويت والقانون يقول التصويت حقك والضمير يقول اللامبالاة جُبن لذا قل لي أنت لماذا لا أصوت؟

أما على شبكة فيسبوك، فنشر مهدي راهي صورة وكتب عليها يقول أنا سأدلي بصوتي بإعتباري إيرانيًا لأنني لا أريد أن أواكب صوت الأعداء اللدودين لبلدي.

فيما نشرت آسيا صورة على تطبيق إنستغرام لابن سلمان وكتبت أنني لن أواكب أي شخص لم يرى ورقة إقتراع عن كثب وسأشارك في الانتخابات.

وتحت هاشتاغ نحن سنصوت كتب مستخدم اسمه محمد فقيه أننا سنشارك في الانتخابات ومن خلال هذا الحضور سنجعل العالم يدرك ملاحم الدفاع المقدس والملاحم الخالدة التي سطرناها بوجودنا في مختلف الساحات وسنثبت مرة أخرى أننا صامدون حتى آخر نفس

كما كتب ياسر نظري في الحقيقة أن الجميع تعب من الوضع الراهن بدءاً من البطالة الى تراجع القدرة الشرائية أو الإيجارات التي ارتفعت إرتفاعاً شديداً فلنُنه هذا الوضع بإنتخاب الشخص الأصلح.