شاهد: نقطة تحول تاريخ مهمة بتاريخ العراق بعد فتوى المرجعية

الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

مثلت فتوى المرجع الديني الأعلى في العراق اية الله السيد علي السيستاني في الجهاد الكفائي لدحر جماعة داعش الإرهابية الوهابية نقطة تحول مهمة في تاريخ العراق ومسار الأحداث التي تلاحقت بعد ذلك.

العالم - العراق

فالفتوى التي صدرت في مثل هذه الايام عام ألفين وأربعة عشر لقيت استجابة شعبية واسعة في العراق وهو أمر طبيعي نتيجة لارتباط الطبقة الشعبية القوية بالمرجعية.. فما إن صدرت الفتوى حتى هبت الجموع للاستجابة.

وقد أدت الفتوى إلى تشكيل قوات الحشد الشعبي التي تمكنت من التصدي لداعش ودحره في فترة قياسية والحد من خطره المحدق بالعراق والمنطقة برمتها.

رئيسُ الوزراءِ العراقي مصطفى الكاظمي أكد في ذكرى صدور فتوى المرجعية على اَنّ ما صدر من المرجعِ الأعلى السيد علي السيستاني، من فتوى وتوجيهاتٍ أدت الى القضاءِ على جماعةِ داعش خلالَ مدةٍ لم يكن يتصورها احد مشيراً إلى أن هذه الفتوى ضخت دماً جديداً في جسدِ العراق والعراقيين، وأن العالمَ كان يعيش لحظةً صعبة في ذلك الوقت.

وزير الدفاع العراقي جمعة عناد أشاد من جانبه بفتوى المرجعية التي اسهمت في درء الخطر عن أمن وسيادة العراق واصفاً الحشد الشعبي بأنه السند القوي والظهير المخلص للجيش العراقي.

وبعد سبعة أعوام من الفتوى التاريخية لابد من التأكيد بأن خطر الإرهاب في العراق لازال قائماً خاصة في ظل مؤشرات عن محاولات لإعادة إحياء الجماعة الإرهابية من قبل الإحتلال الأمريكي لغرض ايجاد مبررات البقاء في العراق بعد قرار البرمان بلزوم خروج القوات الاجنبية.

وقد أثبت الحشد الشعبي وليد الفتوى التاريخية أنه تشكل لحماية العراق وسيادته ووحدة شعبه وإنه يمثل العراق بكل مكوناته ومذاهبه كما إنه مع سائر الأجهزة الأمنية الأخرى يمثل صمام أمان لهذا البلد الذي تحيط به المخاطر.