حقیقة انتحار المُعارضة السعودية هدى العُمري في بريطانيا

حقیقة انتحار المُعارضة السعودية هدى العُمري في بريطانيا
الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

تداول نشطاء على موقع التواصل بتويتر في السعودية أنباء غير مؤكدة عن انتحار الناشطة السعودية المعارضة هدى العمري في لندن.

العالم- السعودية

وتصدر وسم “انتحار هدى العمري” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في السعودية، وكان واضحا نشاط الذباب الإلكتروني عبر الوسم وإبراز الشماتة بهدى العمري.

هذا ولم يتسنّ التأكد من صحة هذه الأنباء المتداولة من مصدر مستقل، كما لم يصدر أي بيان رسمي في هذا الشأن من قبل السلطات البريطانية، حيث تقيم هدى العمري في لندن.

هذا وانتقد ناشطون الفكرة التي يريد الذباب الإلكتروني الترويج لها عبر الوسم بأمر من النظام السعودي، وهي أن هذا سيكون مصير أي معارض لولي العهد، في محاولة لإرهاب السعوديين وإخضاعهم لسياسة القطيع.

ويشار إلى أن هدى العمري مواطنة سعودية كانت مبتعثة لبريطانيا، أعلنت معارضتها للنظام السعودية بقيادة محمد بن سلمان، ما تسبب في انقطاع الدعم عنها وتعقدت ظروفها في لندن.

“العمري” ظهرت في مقطع صادم انتشر على نطاق واسع في أكتوبر من العام الماضي 2020، وهي تفترش الأرض في شوارع لندن، وتشرح مأساتها لشخص سعودي كان يصورها على ما يبدو من لهجته.

وكشفت المعارضة السعودية أنها تعيش بلا مأوى منذ عام ونصف وتقيم في الشارع وتأكل من أحد المطاعم التي يتعاطف زبائنها معها.

وردت على المصور: “نعم، أنا سعودية واسمي معروف، هدى العمري … أنا مشردة هنا في هذا البلد”.

ثم أظهرت وثيقة بدت أنها بطاقة هوية عليها شعار المملكة السعودية دون إظهار تفاصيل الاسم وتاريخ الميلاد التي تم تغطيتها في مقطع الفيديو.

وقالت هدى العمري أنها طلبت المساعدة من عدد من المعارضين السعوديين في لندن، وذكرت بالاسم غانم الدوسري ويحي عسيري الذي يترأس حزب التجمع الوطني مشيرة إلى أنهم رفضوا مساعدتها.

من جهته، قال “الدوسري” في تغريدة وقتها إن “المخابرات السعودية علمت باني احضر لهم عمل وبدأت في استخدام أساليبها وهي قتل المعارض جسديا إن امكن او قتله ماليا إن استطاعوا أو قتله معنويا وهذا ما يفعلونه الآن …. هذه الأساليب اصبح عندي حصانة منها ”.

ويقيم عدد كبير من المعارضين للنظام السعودي في لندن وعلى رأسهم غانم الدوسري وسعد الفقيه ويحي عسيري، حيث أعلنوا معارضتهم علنا للنظام السعودي ورأوا في بريطانيا مكانا آمنا على حياتهم خوفا من بطش ابن سلمان.