عودة التهدئة السياسية في لبنان بعد تراجع الخطاب التصعيدي

عودة التهدئة السياسية في لبنان بعد تراجع الخطاب التصعيدي
السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

بعد تراجع الخطاب التصعيدي بين الافرقاء السياسية في لبنان عادت التهدئة السياسية تزامنا مع الاتصالات لاجل الاتفاق حول الاحكومة الجديدة لكن من المستبعد تشكيل الحكومة في الوقت الحالي.

العالم _ لبنان

وقالت المصادر الصحفية في بيروت إن أزمة تشكيل الحكومة عادت ومعها مجمل الوضع الداخلي الى دوامة الاستنزاف العقيم الذي يرتب مزيداً من التداعيات البالغة السلبية على مختلف المستويات والصعد المالية والاقتصادية والخدماتية والاجتماعية، وسط انطباعات واسعة تنظر بتشاؤم كبير وشكوك متعاظمة حيال أي احتمال إيجابي من شأنه إعادة احياء الآمال في تشكيل الحكومة الجديدة.

واضافت أنه اذا كانت الساحة الإعلامية شهدت في اليومين الأخيرين هدنة غير معلنة بين رئاستي الجمهورية ومجلس النواب بعد حرب السجالات العنيفة التي انفجرت بينهما في منتصف الأسبوع، فان هذه الاستكانة لا تعني ان ثمة "انسحابات" متبادلة الى مواقع التهدئة تمهيداً لاعادة تعويم مبادرة رئيس المجلس نبيه بري التي باتت في أقل الأحوال مجمدة واقعياً بعد إصابة العلاقات بين بعبدا وعين التينة بعطب هو الأخطر والاكبر في تاريخ العلاقة المتوترة والكيمياء المفقودة بين الرئيسين عون وبري.

وفي سياق ذلك، أشارت مصادر رفيعة المستوى، لقناة المنار اليوم السبت ، إلى أن رئيس لبنان ميشال عون سيطلق مواقف مهمة في الأيام المقبلة تتعلق بملف التأليف الحكومي، موضحة أنه لم يعرف بعد كيف سيتم الإعلان عن هذه المواقف.

تصنيف :