شاهد: ما علاقة سوريا بما يحدث في الاردن الآن؟

الأربعاء ٢٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب السياسي مناف كناني، ان هناك مشروعاً امريكياً، بعدما انسب للاردن  الدور الكبير في استكمال الحصار على سوريا وعلى النظام السياسي السوري وتفكيكه، لكن هذا الامر لم ينجح هذا الامر.

العالم- خاص بالعالم

وقال كناني في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": لقد أتى الان الدور على الاردن كي يتفكك من جديد بعدما فشل في مهمته، وذكرت الصحافة الرسمية الاردنية بوقوع الفتنة من اجل زعزعة استقرار البلاد، وشدد على ان الصحافة الامريكية والاسرائيلية قامت بتسريبات موجهة ضد الاردن بان هناك حالة اقتصادية صعبة جداً تسبق حالة جائحة كوفيد 19.

واوضح كناني، ان الاردن يعتبر من المصطنعة استعمارياً وليس فيها اي مقدرات وتعيش على المساعدات، واختفى الدور الاردني وكذلك الحال للدور السعودي.

واضاف كناني، ان هناك محاولة من النظام الاردني من قبل العائلة الهاشمية لتقديم كبش للمحرقة، وهو الامير حمزة بن حسين الاخ غير الشقيق للملك عبد الثاني، والترويج بانه حاول اثارة الفتنة واتصالات سعودية مع هذا وذلك، وعدّها بانها محاولة من النظام لازاحة توجهات الرأي العام نحو شخص او شخصين من هذا النظام، في حين ان النظام اصبح يعيش وضعاً خطيراً جداً، لانه لم يعد يشكل اية اهمية للولايات المتحدة الامريكية ليعطيه اي اهتمام لصالح هذا النظام، ولذا فانه آيل للتفكك وبشكل طبيعي.

وتابع كناني يقول: ان كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي هو جزء من لعبة سايكس بيكو الذي اوجد الكيان الاردني، كذلك هو معرض للسقوط، لافتاً الى التوجهات الاسرائيلية في السنوات الماضية والتي اصبحت جداً خطرة على المستقبل الاسرائيلي نفسه، باعتبار ان كيان الاحتلال لم يعد يشكل اية حلقة استراتيجية في السياسات الغربية والامريكية بشكل خاص، ولان النفط السعودي والعربي كما يقال اصبح في حالة نضوب ولان الاحتلال الاسرائيلي "راعي هذه الانظمة بالنيابة عن الولايات المتحدة" اصبح دوره مهمشاً بشكل تام وسيأتي الدور عليه بكل تأكيد.