نابلس... 11معتقلًا سياسيًّا من عوريف يضربون عن الطعام في سجون السلطة

نابلس... 11معتقلًا سياسيًّا من عوريف يضربون عن الطعام في سجون السلطة
الجمعة ٢٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش

أفادت مصادر عائلية في نابلس أنّ 11 شاباً من قرية عوريف أعلنوا الإضراب عن الطعام في سجون السلطة التي تعتقلهم منذ أسابيع.

العالم-فلسطين

وأوضحت عائلات المعتقلين أنهم يعانون من ظروف سيئة، ويتعرضون للشبح والضرب منذ اعتقالهم، وتضغط عليهم أجهزة السلطة لإنكار تعرضهم للتعذيب.

ومن المعتقلين الأسير المحرر الشاب ياسين شحادة، والمعروف في بلدة عوريف بخلقه واستقامته وحسن معاملته.

وتعتقل أجهزة السلطة شحادة مع عشرين شابا من البلدة في سجن أريحا منذ بداية معركة سيف القدس.

وبسبب التعذيب فقد الشاب ياسين شحادة القدرة على قضاء حاجته وخسر 20 كلغم من وزنه.

كذلك مددت محكمة السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر محمد الكوني أربعة أيام على الرغم من سوء وضعه الصحي واحتياجه لإجراء عملية عاجلة.

والكوني مضرب عن الطعام منذ خمسة أيام؛ رفضاً لاعتقاله في سجون السلطة.

وجاءت الاعتقالات السياسية في عوريف مع بدء معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة مع الاحتلال نصرة للقدس حيث تظاهرات البلدة داعمة لكتائب القسام.

يشار إلى أن بلدة عوريف الواقعة جنوبي نابلس شهدت خلال السنوات الماضية عدة حملات ضد أنصار حماس كان أعنفها عام 2012، وتزامنت مع تعرض المعتقلين للتعذيب والتنكيل في سجون السلطة.

ويأتي إضراب معتقلي عوريف عن الطعام في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية حالة من الغضب العارم بعد اغتيال أجهزة السلطة المعارض السياسي نزار بنات في مدينة الخليل.

وأطلقت دعوات حقوقية وفصائلية لإنهاء الاعتقال السياسي تمامًا، ورفع سيف السلطة المسلط على المقاومين والمعارضين السياسيين في الضفة.

وخلال السنوات الماضية تسبب التعذيب في سجون السلطة باستشهاد 15 مواطناً منهم مجد البرغوثي وأحمد حلاوة.