وأخيراً.. تقرير اميركي عن كائنات فضائية +فيديو

السبت ٢٦ يونيو ٢٠٢١ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

أفرجت المخابرات الأميركية عن تقرير طال انتظاره حول الأجسام الطائرة الغامضة.

العالم - علوم و تکنولوجيا

ما تراه ونراه، ليس مقطعا من فيلم للخيال العلمي، او تجارب طيران بقيت قيد الكتمان، هذه المشاهد ومشاهد اخرى مشابهة، وصفتها المخابرات الامريكية بأنها "مشاهدات لا يمكن تفسيرها". وفي هذا الاطار، كان محور تقرير المخابرات بشأن وجود كائنات فضائية، والتي قالت إنه لا يوجد دليل على وجودها، رغم إقرارها بعشرات الظواهر المماثلة.

التقرير المفرج عنه بعد طول انتظار والصادر عن المخابرات الوطنية مع مجموعة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة وعلى رأسها سلاح البحرية، خلص إلى أنه لا يوجد تفسير واحد لهذه الظواهر. محاولا تقديم بعض التفسيرات، منها فرضية حدوث أخطاء في أجهزة الاستشعار أو تصور خاطئ للمراقب، وأنها تتطلب تحليلا صارما إضافيا.

الكونغرس الامريكي دخل على خط القضية، وطالب بإحالة التقرير له، ليقول إنّ البيانات لدى محللي البنتاغون والمخابرات ليست كافية لتحديد طبيعة هذه الأشياء الغامضة، والتي رصدها طيارون عسكريون، لم يكونوا قادرين على تأكيد ما اذا كانت تكنولوجيات أرضية متطورة، أو أجساما فضائية.

التقرير تضمّن أكثر من مئة واربعين مشاهدة، اللفتنانت كوماندر أليكس ديتريك، وهي قائدة مقاتلات سابقا، تحدثت عن تجربتها مع هذه الاجسام، كان ذلك اواخر العام ألفين وأربعة، وخلال مهمة تدريب قبالة ساحل كاليفورنيا، طلب منها وزميل لها التحري عن أمر اتصالات رادار تجري بطريقة يتعذر تفسيرها، لتقول إنهما لمحا جسما، وصفته بالبيضاوي الأملس أبيض اللون ويطير بسرعة عالية فوق المياه، وفاقدا لأي أسطح تحكم مرئية أو وسائل دفع؛ مؤكدة أنهما عندما حاولا التواصل مع الجسم بدا كأنه يرد بطريقة لم يتعرفا عليها.

الاجسام الطائرة، والكائنات الفضائية، افكار سيطرت على عقول الكثيرين،؛ ولكن يبقى الخيال والعقل البشري، قادرا على ما لا يمكن تصوره، فكما قال ستيفن هوكينغ إنّ علينا الاخذ بعين الاعتبار أنّ ذكاءنا يمكن أنْ يجعلنا أنْ نلتقي ما لا يجب أنْ نلاقيه.