شاهد بالفيديو..

اغتيال نزار بنات يُشعل ثورة ضد السلطة الفلسطينية

الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

تواصلت في الأراضي الفلسطينية التظاهرات المنددة باغتيال الناشط السياسي نزار بنات على أيدي قوات الأمن الفلسطينية قبل ايام.

العالم - مراسلون

وطالب المتظاهرون الذين تعرضوا لقمع أجهزة الأمن بمحاسبة مرتكبي عملية القتل، والمتهمين بالفساد في أجهزة السلطة.

وتستمر الحكاية وفصولها تتجاوز اليوم في الاراضي الفلسطينية نزار بنات، لتصل الى ملفات بات على السلطة الفلسطينية ان تتحدث عنها وعن الحلول لها، فالاتهامات للمنظومة الفلسطينية بالفساد، تواجهه السلطة بالصمت المطبق واتهامها حتى بالقمع والقتل واخر الضحايا كان نزار بنات يواجه سلطويا بعدم البنس ببنت شفه، صمت بات الكثيرون يرون انه دليل ادانة وان السلطة لا تجد بين يديها ما تدافع به عن نفسها.

وقال الحقوقي الفلسطيني مهند كراجة:"هناك فعلياً تراكمات كثيرة جداً لمجموعات شبابية أو حتی نقابات أو حتی حراكات مطلبية وخرجت الجماهير الغاضبة في رام الله والخليل وجنين ونابلس. كل الناس تطالب بالتغيير، نزار بنات اليوم مثّل أيقونه للتغيير في الشارع الفلسطيني".

في الضفة الغربية تظاهرات عادت للتحرك من جديد رفضاً للقمع والفساد واستجابة كما قال المتظاهرون لدماء نزار بنات التي سالت بقرارامني فغيرت المشهد، الالاف من الفلسطينين خرجوا في تظاهرات حاشدة طالبت بالتحقيق الجدي بقضية بنات ومحاسبة الذين اقدموا على الاغتيال فعلا وقولا وتحريضا.

وقال الناشط السياسي عصمت منصور:"مطلبنا هو تشكيل لجنة تحقيق حقيقية ذات صلاحية ومصداقية وليس لجنة من الحکومة يرأسها وزير داخل حكومة متهمة بقتل نزار بنات وأيضاً فيما يتعلق بجريمة اغتيال نزار بنات نريد تغييراً سياسياً النظام السياسي مسؤول عن هذه الجريمة".

السلطة تسير اليوم في نفق مظلم ان لم تعد التيار الكهربائي له فان اصطدامها سيكون حتمي.

في ظل أي أزمة فان صوت العقل يقول بأن علی صاحب القرار في السلطة الفلسطينية أن يتخذ مجموعة من الاجراءات وان کانت صعبة من أجل تقليل حنق الشارع الفلسطيني.