شاهد.. غضب عام ضد الجريمة الأميرکية وتوعد عراقي بالرد

الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

غضب واستنكار عم العراق احتجاجاً علی العدوان الأميركي الذي استهدف مواقع الحشد الشعبي وأدی الی استشهاد كوكبة من المرابطين والساهرين علی تأمين الحدود السورية – العراقية من تسلل تنظيم داعش.

العالم - العراق

المجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء مصطفی الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً وعبر عن ادانته الشديدة للقصف الاميركي بما يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية حسب بيانه.

وقال الخبير الامني اثير الشرع لقناة العالم:"لربما هناك سيناريو اخر، المنطقة التي تم استهدافها هي منطقة استراتيجية، منها يدخل الارهابيون، وعبر هذه المنطقة تحاول ان تعبر ببعض الارهابيين لتنفيذ مآرب خبيثة داخل العراق. اذا كل السيناريوهات التي ترتبط بالولايات المتحدة، هي سيناريوهات خبيثة".

الحشد الشعبي وفي بيان كشف ان العدوان وقع بمسافة 13 كيلومتراً داخل الاراضي العراقية وأسفر عن ارتقاء اربعة شهداء وأن النقاط المستهدفة لاتضم مخازن خلافاً للادعاءات الاميركية مؤكداً باحتفاظه بالحق القانوني للرد علی الجريمة.

وقال المحلل السياسي محمد فخري لقناة العالم:"مادام المحتل موجود، لن يشهد العراق ولن تشهد المنطقة أي استقرار. استهداف الحشد في هذه المناطق هو عبارة عن رسائل: يمكن ان ننفذ الی العراق عبر هذه البوابة وهذا هو هدف الاستكبار هذا هو هدف اميركا نحن مستعدون لنخترق حتی لو صرنا علی دماءكم".

تحالف الفتح برئاسة هادي العامري اعتبر ان عملية القصف جاءت رداً علی استعراض الحشد الشعبي وانها اثبتت عبثية وجود القوات الاميركية وخطرها علی أمن واستقرار البلاد مطالباً بخروج هذه القوات فوراً".

الأمين العام لكتائب سيد الشهداء حذر بأن عملية الرد ستكون قاسية.

تنسيقية المقاومة العراقية وفي بيان شددت بأنها ستثأر لدماء الشهداء وستذيق العدو مرارة الانتقام.

كذلك أدانت كتائب حزب الله العدوان الاميركي وتوعدت بالانتقام.

ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي وصفته أيضاً بالعمل العدواني واستفزازاً للشعب العراقي.

كما أدان كل من تيار الحكمة برئاسة السيد عمار الحكيم وائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي وحركة عطاء برئاسة فالح الفياض الجريمة الاميركية.