شاهد بالفيديو..

الحشد يكشف معلومات خطيرة عن الضربة الامريكية، كيف تمت!

الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:١٣ بتوقيت غرينتش

فند آمر اللواء 14 للحشد الشعبي وهو اللواء الذي تم استهدافه من قبل المقاتلات الامريكية الف 15 و16 الحاج احمد المكصوصي، المزاعم الامريكية بانها استهدفت مخازن للاسلحة والطائرات المسيرة، وقال لا يوجد اي عتاد ولا اي مخزن اسلحة في منطقة الحدود العراقية السورية.

العالم- خاص بالعالم

وقال اللواء في تصريح لمراسل العالم خلال مراسم تشييع شهداء الحشد الشعبي الذين طالهم العدوان الامريكي السافر على الحدود العراقية السورية: ان الدليل على عدم وجود اي مخازن للاسلحة هو ان لجنة من قبل الحكومة العراقية قد اسقصت مكان القصف الامريكي، ورأت انه لا يوجد الا نقطة للحراسة فقط على الحدود العراقية لحمايتها من تسلل الدواعش.

واوضح اللواء احمد، ان امريكا تخلق دوماً حججا واهية ومفبركة، وهي الدولة الاولى في العالم معروفة بالكذب، وهي التي استهترت بقتل قادة النصر في عام 2020 كالشهيد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني الشريك الاول والداعم الاول بالنصر على داعش، مع رئيس اركان الحشد الشعبي الحاج ابومهدي المهندس في مطار بغداد على مرأى ومسمع العالم، وكيف كذبت على المجتمع الدولي لتبرير جريمتها، مشيراً الى انه ليس من الغريب على امريكا بارتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي ووقع للحشد الشعبي الذي لم يكن يملك الا الاسلحة الخفيفة في تلك النقطة.

وبين اللواء احمد ان الضربة الامريكية جاءت مباشرة بعد الاستعراض الكبير الذي عرض فيه الحشد الشعبي اسلحته الدفاعية، ما ابغض العدو، وكشف: ان اللواء 14 قد استهدف من قبل مقاتلات امريكية انطلقت من الاراضي الاردنية، وايضاً من طائرات انطلقت من مطار اربيل، وقصفته بقنبلة تزن طن وربع الطن حسب البيان الامريكي نفسه، واعتبرها جريمة بشعة لحجم زنة القنبلة التي استهدفت نقطة حراسة لشباب عراقيين.

واوضح اللواء احمد، ان امريكا تهدف من وراء الضربة ان تهيمن هذه المنطقة الحدودية للضغط على سوريا والعراق ولبنان، مشيراً الى ان المخطط الامريكي الاستراتيجي واضح تماما وهو ضرب محور الممانعة وقد فشل وسوف يفشل مستقبلاً.

وفي رده على سوال كيف انطلقت الطائرات من الاردن بضرب نقطة للحشد الشعبي في وقت كان الملك الاردني يحضر قمة في العاصمة العراقية بغداد، اجاب اللواء احمد، بان العراق قد تعود من اشقائه العرب على مثل هذه الافعال الشنيعة، مستشهداً بجرائم الزرقاوي الاردني الذي فجر سيارته المفخخة وسط المدنيين في مدينة الحلة وكيف احتفل الشعب الاردني بهذا الارهابي وجريمته الشنيعة، مشيراً الى ان الكل يعرف ان الاردن يعيش على فتات العراقيين، ولكنه تلقى هذا الجزاء الاخوة الاردنيين، معرباً عن اسفه من الموقف الحكومي العراقي المخجل والضعيف والذي لم يدين الاشقاء العرب الذين ادخلوا الارهابيين والسيارات المفخخة وساعدوا الامريكان بخراب العراق.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..