وزير الإعلام اليمني: مؤتمر الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يمثل قوة صاعدة بوجه الاستكبار

وزير الإعلام اليمني: مؤتمر الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يمثل قوة صاعدة بوجه الاستكبار
الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الإعلام اليمني "ضيف الله الشامي"، أن مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يمثّل قوة صاعدة بوجه الاستكبار.

العالم - اليمن

جاء ذلك في كلمة وزير الإعلام عبر تقنية الفيديو، في المؤتمر العام للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في دورته العاشرة الذي عقد الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة ست مدن من العالم الإسلامي هي صنعاء وبيروت وبغداد وغزة وكابول وإسطنبول، تحت شعار “العدالة الإعلامية وحرية التعبير”.

واعتبر الوزير الشامي، انعقاد هذه الدورة رافدًا كبيرًا وأساسيًا للإعلام المقاوم وإيصال الصوت المناهض للسياسات الأمريكية والإسرائيلية إلى أبعد مدى.

وقال” نحن في اليمن بإعلامنا الوطني الحر المقاوم نعتبر أنفسنا جزء من هذه المنظومة الإعلامية التي تتحرك بمصداقية وتنقل صوت الحق وتعزز القيم الإيمانية والأخلاقية حتى تنهض هذه الأمة بمسؤوليتها”.

وأضاف” يجب أن يكون صوتنا جميعا، صوت الحق والبصيرة والوعي يطرق مسامع المستضعفين لاستنهاضهم وتوعيتهم”.

وأكد وزير الإعلام اليمني، اهتمام قائد حركة أنصار الله"السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي"، بأن يكون للإعلام دوره البارز في نقل الحقائق ومن كل أنحاء العالم ودائما ما يشدد في خطاباته وتوجيهاته على أن يكون الإعلام هو المرآة التي تنقل للعالم حقيقة ما يجري من مظلومية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي.

وقال ” نشد على أيديكم وعلى أيدي كل القنوات والإذاعات الإسلامية أن يكون لها الصوت الأبرز والأقوى في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

شارك في هذه الدورة الأعضاء المنتسبون إلى الاتحاد البالغ عددهم إلى ما قبل الدورة الحالية 228 عضوا موزعين على 33 بلداً ويتحدثون بأكثر من 22 لغة ضمن 130 فضائية مرئية و53 إذاعة مسموعة و32 مؤسسة إنتاجية وإعلامية وأربع مؤسسات فضاء مجازي وتسع وكالات أنباء.

ويأتي انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة في ظل اتخاذ وزارة الخزانة الأمريكية قراراً بمنع التعامل المالي مع الاتحاد وإصدار قرار ظالم بإغلاق بعض المواقع الإلكترونية التابعة لعدد من قنوات الاتحاد في عدد من الدول العربية والإسلامية، ما دفع الإعلام العربي والإسلامي للوقوف إلى جانب مؤسسات الإعلام التي تعرضت مواقعها للحجب والإعراب عن تضامنها الكامل مع هذه المؤسسات والاتحاد.