إيران ولبنان.. صفحة جديدة من العلاقات الحذرة

إيران ولبنان.. صفحة جديدة من العلاقات الحذرة
الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش

كلما ضاقت السبل واشتدت الازمات لذنا بفائض حكمتك وكرمك، هكذا يقول اللبنانيون لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي خيّر الحكومة بين ترك لبنان في أزمته بشأن الوقود واللجوء لإيران لطلب مساعدتها.

العالم – نبض السوشيال

اطلق اللبنانيون هاشتاغ #معك_قرارك_سيد_حسن مؤيدين من خلاله قتراح السيد حسن نصرالله طلب المساعدة من ايران لدعم قطاع الطاقة اللبناني والذي لاقى طلب نصرالله رفضا من بعض القوى السياسية داعميها في لبنان بسبب تدخل بعض القوى الأجنبية التي ترى في طهران خطراً لمصالحها في المنطقة.

يقول المغردون ان السيد حسن نصرالله كان واثقا من دعم إيران الى الشعب اللبناني بالرغم من ان ايران تعيش فترة حظر اقتصادي خانق لكن دعمها لشعوب المنطقة يأتي وفق مباديء ثورتها ونظامها الإسلامي.

مغردون آخرون اعتبروا اقتراح السيد حسن نصرالله بانه الطريق الوحيد لخروج لبنان من أزمته التي باتت مستعصية مغردين: "عن قولك لا نحيد.. نفعل ما تريد.. إن قلتَ صبراً سنُجيد.. لا يهمّنا العيش الرغيد.. بل العزّ والكرامة من تاريخ المقاومة المجيد.

مغردون حثوا الشارع اللبناني على السماع لمقترحات الأمين العام لحزب الله معتبرين السيد حسن نصرالله المنقذ الوحيد لأزمة لبنان، مغردين: كونوا مع سماحة السيد حسن نصرالله هو صمام الامان الذي يتمكن بحكمته وكلمته ان ينقذ لبنان من مازقه وحصاره لان امريكا وعملاءهم من مسؤوليين واحزاب متصهينه ارادوا ان يكون لبنان مرتع للفتن والحروب والارهاب والتحريض ضد المقاومه.

وأخرون غردوا: منذ عرفناك ما رأينا إلّا جميلا... تعلّمنا منك قول الحق بوجه أي ظالم، والصبر على الأزمات والتمسّك بالإيمان رغم إلحاد البشر، والأهم عرفنا أن وجودك هو النعمة التى أنعم الله علينا بها.

وغرد آخر: "الفتنة تقترب أكثر وتطل برأسها من جديد من خلال قناة الجديد وقنوات أخرى، كل الشعب موجوع ويعاني مرارة الأوضاع التي نعيشها ، لكن لا بد أن نعي بأن أعداء الوطن من الداخل والخارج يدفعوننا كشعب للنزول إلى الشوارع ليوقظوا الفتنة التي هي نائمة، فعندها لا ينفع الندم".

مراقبون للشأن الإقليمي اعتبروا الدعم الايراني للشعب اللبناني بانه محاطا بالخطر بسبب الرفض الأميركي والسعودي لدعم إيران للشعب اللبناني لأسباب تأتي ضمن سيناريو التصعيد الأميركي المستمر على الجمهورية الإسلامية.