يقال أن ايران تقف وراء الهجوم على السفينة الاسرائيلية

يقال أن ايران تقف وراء الهجوم على السفينة الاسرائيلية
الأحد ٠٤ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

كشفت وسائل اعلام عبرية نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية عن احتمال اصابة سفينة شحن اسرائيلية بصاروخ في المحيط الهندي، كانت منطلقة من ميناء جدة السعودي باتجاه دولة الامارات.

العالم - يقال أن

وقالت القناة الثانية عشرة العبرية إن مسؤولين عسكريين اسرائيليين يبحثون احتمالية أن تكون إيران تقف وراء هجوم محتمل على السفينة، مشيرة الى أن الطاقم لم يصب بأذى، وأن السفينة واصلت رحلتها دون أن تلحق بها أضرار بالغة.

وفيما قالت القناة العبرية إن السفينة مملوكة لشركة "زودياك ماريتايم" الدولية لإدارة السفن، نفت الشركة ملكيتها أو إدارتها لها.

من جهتها ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن السفينة غير مسجلة على أنها إسرائيلية، ولكنها مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي أيال عوفر، وطاقمها أجنبي.

ورجحت أن تكون إيران هي من تقف وراء الهجوم انتقاما لهجوم منسوب لكيان الإسرائيلي استهدف إحدى الأبنية المرتبطة بالمشروع النووي الإيراني قبل نحو أسبوعين، على حد زعمها.

وأضافت أنه حتى الآن لم تصل تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم الذي لم تعرف طبيعته حتى الآن، والذي استهدف السفينة خلال توجهها من ميناء جدة السعودي إلى دبي الإماراتية.

وفي السياق، كشف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 العبرية أن "رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي أفيف كوخافي كان ألمح قبل يومين الى عملية سرية إسرائيلية ضد الإيرانيين، والآن وصلت تقارير أجنبية عن عملية إيرانية ضد سفينة شحن إسرائيلية".

طهران لم تعلق على هذا الموضوع ولم تعلن مسؤوليتها عن الحادث، كذلك لم تعلن اي جهة او دولة مسؤوليتها عنه.

لكن مسارعة مسؤولين وجهات ووسائل إعلام اسرائيلية الى اتهام الجمهورية الإسلامية بالحادث دون انتظار نتائج التحقيق او تبني جهة في ايران مسؤوليتها، وكذلك ربط الموضوع بهجمات واعتداءات حصلت في ايران في الفترة القريبة، لهو اعتراف واضح بمسؤولية الكيان الاسرائيلي واجهزته بارتكاب الهجمات التي تطال البنى التحتية والخدمية داخل ايران.

ولذلك فإن مجلس الامن الدولي والامم المتحدة والمجتمع الدولي يقع على عاتقهم التحقيق مع الكيان الاسرائيلي على هذه الانتهاكات ضد دولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة، وفرض عقوبات على هذا الكيان وتحذيره من اعمال مماثلة في المستقبل.

لكن المجتمع الدولي ينظر للاحداث بعين واحدة ويتغاضى عن انتهاكات امريكا والكيان الاسرائيلي وجرائمهما في المنطقة، والدول الاوروبية كانت ترفض الاعتراف بحق ايران في برنامجها السلمي بحجة قلقها من ان تستخدمه ايران في الاعتداء على دول المنطقة بطريقة ما، وربط البرنامج النووي بصواريخها الدفاعية وتقنياتها العسكرية، في حين ان الكيان الاسرائيلي المحتل يمتلك اسلحة نووية ويعتدي ليلا نهارا جهارا على دول المنطقة دون ان يردعه مجلس الامن او يجبره على التخلص من اسلحته النووية.