السياحة المصرية تتلقى ضربة قد تكون قصيرة الأجل

الإثنين ٣١ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

ألغت شركات سياحة وطيران أوروبية رحلاتها الى القاهرة بسبب التظاهرات، ما سدد ضربة، وإن موقتة، لصناعة السياحة التي تؤمن فرصة عمل من كل ثمانية وظائف متوافرة في البلاد. وتسببت أحداث 11 أيلول (سبتمبر) عام 2001 والانتفاضة الفلسطينية الثانية وسلسلة من هجمات بالقنابل على منتجعات سياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006 في انخفاضات موقتة في اعداد السياح، لكن الاتجاه العام خلال الأعوام العشرة الماضية كان تصاعدياً على نطاق واسع. وزار نحو 12.5 مليون سائح مصر عام 2009 محققين إيرادات للبلاد تبلغ نحو 10.8 بليون دولار.

ألغت شركات سياحة وطيران أوروبية رحلاتها الى القاهرة بسبب التظاهرات، ما سدد ضربة، وإن موقتة، لصناعة السياحة التي تؤمن فرصة عمل من كل ثمانية وظائف متوافرة في البلاد.


وتسببت أحداث 11 أيلول (سبتمبر) عام 2001 والانتفاضة الفلسطينية الثانية وسلسلة من هجمات بالقنابل على منتجعات سياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006 في انخفاضات موقتة في اعداد السياح، لكن الاتجاه العام خلال الأعوام العشرة الماضية كان تصاعدياً على نطاق واسع.


وزار نحو 12.5 مليون سائح مصر عام 2009 محققين إيرادات للبلاد تبلغ نحو 10.8 بليون دولار.


وقطاع السياحة واحد من اكبر مصادر الإيرادات الاجنبية في البلاد ويساهم بنحو 11 في المئة في الناتج المحلي الاجمالي، علاوة على توفيره فرص عمل في بلد يعاني من البطالة.


ونصحت بعض الحكومات مواطنيها بعدم السفر الى مصر، إلا في حالات الضرورة، وفرضت الحكومة المصرية حظر التجوّل، ما دفع شركات طيران ومنها «لوفتهانزا» الالمانية إلى إلغاء رحلات الى القاهرة.


وأعلنت شركتا «تي يو آي» و «توماس كوك» الأوروبيتان السياحيتان الملزمتان برحلات في عطلة نهاية الاسبوع إلى منتجعات مشمسة على البحر الاحمر، مثل الغردقة وشرم الشيخ، ان السياح هناك آمنون وبعيدون من المدن ويواصلون الاستمتاع بأجازاتهم

وأوضحت شركة «توماس كوك» انها ألغت اجازات في القاهرة.

وقال جو، وهو اميركي على وشك اختتام زيارة تستغرق اسبوعين «كانت تجربة لن انساها ابداً». واردفت ميشيل، وهي سائحة استرالية، انها ستزور الاسكندرية التي شهدت ايضاً احتجاجات.