حروب الانتقالي والإصلاح.. هل فشلت السعودية في احتواء الأزمة؟

الأحد ٠٤ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

لم تهدأ يوما ما أزمة الانتقالي وحزب الإصلاح جنوبي اليمن، فكلما أعلنت السعودية عن اتفاق جديد بينهما تعود المعارك والاختلافات من جديد.

العالم - اليمن

وتصاعدت حدة الخلافات والاتهامات المتبادلة بينهما، وتوعد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، حكومة هادي وحزب الإصلاح، برد مزلزل بحسب تعبيره بعد أن سيطرت قواتهم على مديرية لودر في محافظة أبين، وأحد المعسكرات التابعة للمجلس فيها.

كما ذكرت مصادر يمنية أن الانتقالي الذي وصلته أسلحة ودعم جديد من الإمارات دفع بتعزيزات عسكرية هي الأكبر صوب مناطق المواجهات، مضيفة أن التعزيزات ضمت دبابات ومدافع ومركبات مدرعة.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إصدار البيان السعودي الذي دعا إلى التهدئه، ورفض الإجراءات والتعيينات التي قام بها الانتقالي في السلك العسكري والميداني.

ويعتقد بعض المحللين أن الرياض فشلت بشكل كامل في احتواء الموقف بين الانتقالي وحكومة هادي خاصة مع استمرار الإمارات في تقديم الدعم العسكري والمالي للانتقالي وعدم قبولها بأي دور لهادي وحزب الإصلاح في الجنوب بينما يعتقد آخرون أن السعودية والإمارات متفقتان على الوضع وأنهما مستفيدتان من استمرار الصراع بين مرتزقتهم في عدن والجنوب مؤكدين أن الانتقالي أو الإصلاح لا يمكن أن يرفض أي أوامر أو سياسة من قبل الرياض إذا أرادت ذلك؟

فماهي أسباب استمرار الأزمة بين الانتقالي والإصلاح؟ وهل فعلا فشلت السعودية في احتواء الأزمة؟ وإلى متى ستستمر حروب الطرفين في الجنوب؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..