أعراض سن اليأس قد تعني تراجع احتمال سرطان الثدي

الإثنين ٣١ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

وجد بحث علمي اميركي مؤخراً أن أعراض سن اليأس التي تشيع بين النساء عند انقطاع الطمث قد تحمل في الواقع مؤشرات جيدة.وخلصت الدراسة التي شملت 1437 امرأة في سن اليأس، تراوحت أعمارهن بين 55 و74 عاماً، إلى أن المشاركات اللواتي عانين من أعراض سن اليأس menopause بما في ذلك النوبات الساخنة (hot flashes)، والتعرق الليلي، والاكتئاب والقلق، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من قريناتهن اللواتي لم يكن لديهن أي أعراض.

وجد بحث علمي اميركي مؤخراً أن أعراض سن اليأس التي تشيع بين النساء عند انقطاع الطمث قد تحمل في الواقع مؤشرات جيدة.

 

وخلصت الدراسة التي شملت 1437 امرأة في سن اليأس، تراوحت أعمارهن بين 55 و74 عاماً، إلى أن المشاركات اللواتي عانين من أعراض سن اليأس menopause بما في ذلك النوبات الساخنة (hot flashes)، والتعرق الليلي، والاكتئاب والقلق، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من قريناتهن اللواتي لم يكن لديهن أي أعراض.

 

وعموما، تراجعت احتمالات الإصابة بأكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً invasive ductal carcinoma بين من عانين من أعراض سن اليأس، مقارنة بالنساء اللواتي لم يعانين من أعراض انقطاع الطمث.

 

ويشار إلى أن نتائج هذه الدراسة تعتبر أولية، ما يعني أن على النساء في هذا الفئة العمرية التنبه والقيام بالفحوصات الروتينية للثدي بصرف النظر عن مدى الأعراض التي تنتابهن.

 

ويُحدد سن اليأس بانقطاع الطمث الشهري عند المرأة وتوقف الإباضة، وتبدأ أعراضه في الظهور تدريجياً في العقد الرابع، وقد يسبق هذا السن بعدة سنوات أو يتأخر حتى سن الخمسين.

 

وفي وقت سابق، قال "المعهد القومي الأميركي للسرطان" إن قرابة 12.2 في المائة من النساء اللواتي ولدن في وقتنا هذا سيجري تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن.

 

وكانت دراسة، أجريت على الفئران، ونشرت نتائجها في مايو/أيار الماضي، قد جاءت بنتائج واعدة قد تبشر بإيجاد لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر.

 

وقال باحثون من "معهد أبحاث ليرنر" بالولايات المتحدة، إن النساء قد يشاركن في المرحلة المقبلة من الدراسة العام المقبل.

 

ويقف سرطان الثدي في المرتبة الخامسة بين أمراض السرطان الأكثر فتكاً ويتسبب في 548 ألف حالة وفاة سنوياً.