تعرف على إستراتيجية دمشق في أستانا الجديدة

تعرف على إستراتيجية دمشق في أستانا الجديدة
الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

برؤى جديدة تدخل الحكومة السورية جولة المفاوضات في استانا، لكونها الجولة الأولى التي تعقد بعيد إتمام الاستحقاق الرئاسي الذي جدد من خلاله الشعب السوري التزامه بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد، ما يجب أن يجعل مواقف الأطراف الأخرى أكثر واقعية و جدية في إجراء هذه  المفاوضات لوقف معاناة الشعب السوري الذي اسقط جميع الرهانات على مدى أكثر من أحد عشر عام.

العالم – يقال ان

الوفد السوري الحكومي في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وبعقد الجولة السادسة عشر من محادثات مسار أستانا، التي تشكل جزءاً من عملية الحل السياسي للأزمة السورية، عقد اجتماعات هامشية على قدم وساق كشف خلالها عن رؤيته الجديدة.

يقول المراقبون للشان السوري ان جولة أستانا الجديدة تختلف عن سابقاتها نظرا للمسار الذي رسمه الشعب السوري في الاستحقاق الإنتخابي فبعض الأطراف الضامنة لمفاوضات أستانا كانوا يخضعون للإملاءات الأميركية – الصهيونية ولذا فانها لم تمارس دورها الحقيقي والمطلوب في المفاوضات بجدية لكنها اليوم أمام شعب قال كلمته بصراحة شأن السيادة السورية وأدخل نظامه الذي تكالبت عليه اعتى قوى العالم أما مواجهة مع دول اختارت لنفسها ان تكون ضامنة لمحادثات ربما تعيد سوريا الى سابق عهدها قبل الحرب الشرسة.

الخارجية السورية ترى جولة مفاوضات أستانا الجديدة بأنها يجب أن تدفع الأطراف المتواجدة لتغيير مقاربتها تجاه الأوضاع في سوريا، و تبني مواقف أكثر موضوعية بعد إتمام الإستحقاق الرئاسي في سوريا و فوز الرئيس الأسد بغالبية ساحقة.

الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا تعقد بحضور وفود الدول الضامنة لمسار المفاوضات، وهي إيران وروسيا وتركيا، إضافة لوفد الجماعات المسلحة، فضلاً عن وفود مراقبة من الأردن ولبنان والعراق،وكذلك بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وحسب بيان للخارجية الروسية مؤخراً قد التقى بنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، والممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا ألكسندر لافرنتييف، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز العملية السياسية التي يقودها و ينفذها السوريون بأنفسهم.

أجندة الوفد الحكومي الى استانا وبحسب مصادر سورية رسمية ستتركز على رفض أي تدخل بالشأن السوري، حيث سيتمسك الوفد باستقلالية وسيادة سوريا خلال المفاوضات، رافضاً محاولات الأطراف الأخرى، جر الممارسات الإجرامية للقوات الأمريكية شرق الفرات إلى خانة الحفاظ على قوة الشعب السوري، واضعاً إياها في خانة الإحتلال و ممارساته الوحشية.