العالم - لن ننسى
ويبحث برنامج"لن ننسى" في الحوار المعلن الذي يعيد تكوين قشرة الديمقراطية وتعزيز وجهتها، لكن النظام بنية والشعب بنية أخرى، لأنّ الواقع قد دلّ أن هذا النظام يذبح الحوار والديمقراطية، في آن واحد، فماذا جرى؟
ويسلط برنامج "لن ننسى" الضوء على ما حدث في تاريخ 2/ يوليو تموز 2011 حيث إنطلقت في البحرين محادثات الحوار الوطني بين الحكومة البحرينية والمعارضة بمشاركة جمعية الوفاق الوطني أكبر كتل المعارضة ، وتأتي المحادثات وسط حالة من الشكوك من جانب المعارضة في امكانية ان تقدم الاسرة المالكة التنازلات التي من شأنها اصلاح ما افسدته الحملة الامنية التي شنتها السلطات ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وبحث برنامج"لن ننسى"، في ما قاله خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب المكلف بإدارة الحوار في كلمة بثها التلفزيون العام"إنه حوار بلا شروط وبلا سقف"، وأضاف أن نحو 300 مشارك بينهم ممثلون عن جمعية الوفاق، أبرز القوى المعارضة، سيقدمون أفكارهم بشأن الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، علاوة على رؤاهم بشأن الحقوق المدنية ووضع المقيمين الأجانب في البحرين.
وتطرق البرنامج الى ما قررته جمعية الوفاق في اللحظة الأخيرة المشاركة في الحوار مع التأكيد على مطالبها المتمثلة في إقامة ملكية دستورية حقيقية يتم فيها تعيين رئيس الوزراء من الأغلبية البرلمانية.
وألقى البرنامج الضوء على ما قاله رئيس جمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان في تجمع حاشد، إن"الوفاق لن تتنازل عن حقوق هذا الشعب في تشكيل حكومة منتخبة ونظام انتخابي عادل ومجلس منتخب كامل الصلاحيات". وطالب أيضاً بالإفراج عن جميع المعتقلين.
واستعرض البرنامج، قصة مئات من المتظاهرين وقادة الحركة كانوا قد اعتقلوا وحكم على بعض منهم بالإعدام أو بعقوبات شديدة بالسجن لمشاركتهم في التظاهرات.
وناقش برنامج"لن ننسى"، موضوع استغلال النظام البحريني هذا الحوار للتضييق على منتدى الحريات والاضطهاد الديني من خلال منع احياء المناسسبات الدينية للمكون الاساس للشعب البحريني درج البحرينيون على اقامتها منذ مئات السنين.
وتناول البرنامج محاولة النظام البحريني بالمماطلة وتسويف الوقت، لكي لا يكون هنالك حوارا حقيقيا واكد النظام على وجود طرفين ضروريين، هما الحكومة والمعارضة، فأدخل في لعبته جمعيات معظمها كان وهميا.
ويستضيف برنامج" لن ننسى" :
- الناشط السياسي البحريني علي مهنا
- الناشط السياسي البحريني جعفر الحسابي
التفاصيل في الفيديو المرفق ...