قلم رصاص ..

شاهد نظرة الأمريكيين والإسرائيليين للبرنامج النووي الإيراني

الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

أكد الكاتب والباحث السياسي د. مصطفى اللداوي، أن الإدارات الامريكية المتعاقبة هي إداراة واحدة لا تغير من سياساتها، بل تغير من أشكالها فإن كان الرئيس الامريكي الاسبق ترامب، قد انسحب من المفاوضات النووية مع ايران، فإن بايدن يسير على نهجه بدليل، أنه يطرح نفس الشروط والسياسة محاولا التملّص بأساليب مختلفة.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج "قلم رصاص"، اعتبر اللداوي أن الإدارات الأمريكية هي إداراة واحدة، بما يؤكد أن هنالك عقلية منسقة أمريكية أو غير أمريكية هي التي تدير ملف المفاوضات مع ايران ونحن لا نستبعد أبدا ان تنشط مراكز الدراسات الامرلايكية التي يديرها اسرائيليون ويهود ايباك أو من غير ايباك فجميعهم يتطلعون أن يشكلوا حماية للكيان الصهيوني.

وأشار اللداوي الى أن:"الاسرائيليين سواء كان نفتالي بينيت أو بنيامين نتنياهو، لا يريدون لايران أن تكون قوية، ليس المقصود القوة فقط، فإيران تعلن دوما انها لا تتطلع الى ان تكون دولة نووية ولكن من حقها كأي دولة في العالم أن تستخدم التقانة النووية في القضايا السلمية فيما يتعلق بالعلاج وتطويره وما شابه ذلك.

وكان قد نشر المعهد مقالا عن الاتفاق النووي الايراني بقلم سايمون هندرسن وهو كاتب يميني متطرف، وهو زميل بيكر في معهد واشنطن ومدير برنامج الخليج الفارسي وسياسة الطاقة في المعهد، ومتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي.

وجاء في مقالة سايمون هندرسون:"هل هناك تعريف متفق عليه لـ "السلاح النووي" بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، أم أن سوليفان كان غامضاً؟ هل سيُسمح لإيران بامتلاك هذه القدرة أو حتى جهاز أو جهازين؟ لكي أكون لاذعاً، يُعد البرنامج الإيراني للأسلحة النووية الأبطأ في تاريخ العالم (وهناك قلة ممن يحكمون بجدية على أن طهران ليس لديها مثل هذا البرنامج".

وكتب سايمون هندرسون :" في غضون ذلك، أدّى انسحاب إدارة ترامب من "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهي اتفاقية كانت بمثابة مناورة تعطيلية وليس حلاً دبلوماسياً، إلى دفع إيران إلى التخلي عن التزاماتها وتشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة، وبناء مخزوناتها من اليورانيوم شبه المخصب. وكان إعلان طهران الأخير بأنها بدأت بتخصيب نظير اليورانيوم-235 بنسبة 60%، وهي المادة المتفجرة الفعلية، خطوة مُفزعة. ففي تلك المرحلة يكون قد تم القيام بمعظم العمل الشاق للتخصيب اللازم لتحقيق الرقم السحري البالغ 90 في المائة. لذا، ينبغي ربما النظر في احتمالية - أو حتى أرجحية - فشل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمنع إيران من أن تصبح قوة شبه نووية، وقد يبدو أن تفسير "إسرائيل" لهذا الوضع هو قدرة طهران على التخصيب بنسبة تصل إلى90% . وفي المقابل، قد ترى الولايات المتحدة أن إيران تمتلك قوة هجوم صاروخي ذات رؤوس نووية".

وأضاف هندرسون كاتبا:"وقد تظهر وجهة نظر وسطية محتملة بالنسبة للبعض وهي امتلاك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب للقيام بتفجير تجريبي واحد على الأقل، وهو مصطلح يعني "كمية كبيرة"، أما إعادة إحياء «خطة العمل الشاملة المشتركة» التي يتم التفاوض بشأنها في اجتماعات فيينا، فقد بدأت تبدو غير كافية بشكل متزايد لمواجهة التحدي، حتى لو كان من الممكن التوصل إلى اتفاق من نوع ما ".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...