تقارير صحفية تكشف عن "مفاجئات" في إغتيال رئيس هائيتي!

تقارير صحفية تكشف عن
الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

تدور التكهنات المختلفة حول الشخص الرئيسي وراء اغتيال رئيس هايتي، حيث يقول البعض أن لأمريكا ودول لاتينية أخرى يدًا في اغتياله، لكن صحف أمريكية وكولومبية تشيران إلى الشخصية الأولى في الجريمة.

العالم - الاميركيتان

قال كولومبيون معتقلون بتهمة التورط في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، إن شركة أمنية في منطقة ميامي بأمريكا جندتهم للقيام بالعملية، في إشارة إلى أن التخطيط للاغتيال جرى من جنوب فلوريدا.

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية أن 17 من كولومبيا وأمريكيين اثنين من أصول هايتية من جنوب فلوريدا محتجزون في هايتي.

وقال شخص أجرى حوارات مع الكولومبيين المعتقلين في هايتي زعموا أنهم تم تجنيدهم من قبل شركة غير معروفة في دورال تدعى "سي تي يو سكيوريتيط يديرها مهاجر فنزويلي يدعى أنطونيو إنمانويل إنترياجو فاليرا.

وقالت الصحيفة إنها زارت مقر الشركة يوم الخميس، مشيرة إلى أن رجلاً يفترض أنه إنترياجو رفض مناقشة ما حدث في هايتي، كما لم يرد على الاتصالات أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني التي تسأل بشأن التقارير حول التورط في التطورات في هايتي.

وأكدت عدة مصادر للصحيفة أن المعتقلين قالوا إنه تم تجنيدهم من قبل شركة "سي تي يو"، وأشار العديد منهم إلى أنهم مكثوا في هايتي لثلاثة أشهر على الأقل، وبعضهم لفترة أطول.

من جانب آخر..

وقالت صحيفة "سيمانا" الكولومبية، أن الشخصية الرئيسية وراء اغتيال رئيس هايتي، هو مسئول كبير يتبع الرئيس، وحددته بأنه رئيس جهاز الأمن في هايتي "ديميتري إيرارد".

واستندت الصحيفة إلى تحركات الرجل الأخيرة، وقالت إنه كثيرًا ما كان يسافر وا إلى كولومبيا، منوهة في إشارة إلى إمكانية تنسيقه مع جهات في كولومبيا لاغتيال رئيسه "جوفينيل مويس".

رئيس هايتي وزوجته

وأشارت الصحيفة سيمانا الكولومبية، إلى أن مواعيد زيارة إيرارد تتزامن مع الوقت الذي تم فيه فترة "التخطيط لاغتيال الرئيس".

وسبق أن أمر مكتب المدعي العام في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، باستجواب المسؤولين عن سلامة الرئيس المغتال جوفينيل مويس.

أمر غريب

وأشارت الصحيفة إلى أمر غريب وهو إن الرصاصات كلها اخترقت الرئيس، والذي توفي في الهجوم بـ 12 رصاصة، فيما لم يصب أي من الحراس الذين كانوا برفقته وهو أمر يشير ربما إلى اتفاق مسبق أو استهداف للرئيس فقط وتشديد من قبل المتواطئين على اغتياله للمنفذين بضرورة التخلص من الرئيس فقط.

واعتقلت السلطات في هايتي 20 شخصا يشتبه في تورطهم في اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، من بينهم 18 كولومبيا واثنين من الأمريكيين من أصل هايتي.

ومن المقرر أن يتم استجواب إيرارد في 13-14 يوليو، ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن المجرمون من دخول المبنى حيث كان الرئيس وزوجته.

كولومبيا

وتشير الصحيفة إلى أنه "من بين البيانات التي يجب توضيحها من قبل رئيس جهاز الأمن، رحلاته المتكررة إلى الإكوادور، مع توقفه دائما في بوغوتا(عاصمة كولومبيا)".

يذكر أن آخر مرة سافر فيها إيرارد على متن طائرة تابعة لشركة أفيانكا متوجهة إلى العاصمة الكولومبية. بعد ذلك ، ذهب إلى كيتو لمدة يومين وعاد مرة أخرى في 29 مايو، ثم طار إلى جمهورية الدومينيكان.

من ناحية اخرى قال رئيس هايتي المؤقت جوزيف لامبرت، الذي كان من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية بعد ظهر يوم أمس السبت، إنه تم تأجيل الحفل.

ومساء الجمعة الماضي، أعلن مجلس الشيوخ الهايتي في قراره رئيس مجلس الشيوخ جوزيف لامبرت رئيسا مؤقتا. كان من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية في البرلمان.

وكتب لامبرت على "تويتر"، "قرر أعضاء مجلس الشيوخ تأجيل أداء اليمين المقرر بعد ظهر اليوم. إنهم يريدون أن يكونوا بكامل قوتهم في حفل التنصيب".

ووفق ما قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، فبعد أربعة أيام من مقتل رئيس هايتي داخل منزله في ضواحي بورت أو برنس ، لا يزال من غير الواضح من الذي أمر بتنفيذ الضربة .