عبر تويتر.. البحرينيون يطالبون بحقوقهم السياسية

عبر تويتر.. البحرينيون يطالبون بحقوقهم السياسية
الإثنين ١٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

اطلق البحرينيون المناوؤن لسياسات النظام الخليفي هاشتاغ #الحق_السياسي والذي أشعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر معبرين من خلاله مجددا عن رفضهم لسياسات النظام الخليفي القمعي الذي سلب حرية الرأي وحقوق الإنسان في البلاد.

العالم – نبض السوشيال

المغردون الذين اعتبروا مواقع التواصل الاجتماعي متنفسا لهم أكدوا مواصلتهم النضال والمطالبة بالحرية وانتهاء زمن التبعية عبر شتى الوسائل، منددين بالوقت ذاته بسلب حريتهم وقمع نشاطهم المطالب بحقوقهم الشرعية والقمع المستمر الذي يلخصه الاعتقالات المتكررة والإعدامات وإسقاط الجنسية من رموز المعارضة على رأسهم آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي يتخذ من مدينة قم المقدسة اليوم مأوى له ولبعض رموز المعارضة البحرينية.

مغردون بارزون قالوا ان الشعب البحريني سلب من حرية الرأي في إشارة الى التطبيع الذي اقدمت عليه السلطات الخليفية مع كيان الاحتلال، مؤكدين ان التطبيع على ورق وهو مع نظام فاسد لا مع شعب وكيان وان الدليل على ذلك هو عدم تواجد ملموس للصهاينة على أرض البحرين خوفا من غضب الشعب الثائر ضد سياسة نظامه القمعي ونصرة للقضية الفلسطينية.

محللون بحرينيون غردوا قائلين إنّ منطلقات المعارضة السياسية في البحرين تتركز على تحقيق المطالب السياسية للمواطن وإرجاع الحق السياسي له بحيث يصبح له صوت وتمثيل يحقق العدالة ويسمح بالرقابة والمحاسبة بعيداً عن أبواب الفساد التي تزداد كل يوم مع ازدياد النفوذ وهو ما يعتقد أنه مدعاة للقلق أكثر من الإطمئنان للسلطة.

الى ذلك قال حقوقيون بحرينيون ان السلطة في البحرين تعتقد "خطأً" أن مصادرة الحق السياسي للمواطن سيبعد وجود المعارضة السياسية التي طرحت مشروعاً وطنياً بإمتياز عبر وثائق عدة أهمها وثيقة المنامة ووثيقة إعلان البحرين وتجاهلتها الجهات المعنية بغرض تهميش رأي المعارضة، هذا لا يكفي لإسكات المطالبين بالديمقراطية.

كما أكد الحقوقيون ان لدى سلطات البحرين هواجس عدة من تطبيق الدستور، أهمها أن يشعر المواطن بأنه ممثل في الدولة كما في الدول الديمقراطية فلا يجوز له أن ينتقد أداء الحكومة وإن قام بالنقد وجهت له تهم وسجن بحجة تشويه سمعة البلد، تصادر السلطة الحق السياسي للمواطن بتخويفه أو تهديده بالسجن أو عقوبة سحب جنسيته.