بالفيديو..

شاهد..تداعيات إعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة اللبنانية

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

كشف حسين عز الدين مراسل العالم في بيروت، عن التداعيات التي سيحملها إعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، إلى الرئيس اللبناني ميشال عون عن تشكيل الحكومة على الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة في لبنان.

العالم - مراسلون

وفي حوار مباشر مع قناة العالم أكد مراسلنا حسين عز الدين أنه بعد إعلان بيان الاعتذار من سعد الحريري انعكس بشكل مباشر هذا الامر على السوق الاقتصادي وخاصة على السوق المالي حيث تجاوز سوق صرف الدولار الـ 20 الف ليرة لبنانية وبالتالي بدأت بعض التحركات في بعض الشوارع والمناطق، تمثلت في إغلاق الطرقات واحراق بعض الاطارات.

وقال مراسلنا، أنه كان هنالك بيانا واضحا من حزب الله للتحذير وللتنبيه من مغبة ما يخطط له لهذا البلد، داعيا الجميع الى ضبط النفس وبالتالي عن إيجاد حلول باتجاه انقاذ هذا البلد.

وأشار مراسلنا الى ردات الفعل التي كانت منتظرة، حيث سبقت الاعتذار، لكنها تلت هذا الاعتذار، وننتظر الى ما سيقوله اليوم سعد الحريري في اطلالته التلفزيونية، هل سيفند ويبرر هذا الاعتذار سيشرح ويكشف بعض الملابسات والامور التي لم يكشفها في تصريحاته أم انه سيكتفي بما قاله في قصر بعبده وتسير الامور تسير باتجاه تسمية شخص آخر وهنالك أكثر من اسم بات مطروحا وهم في جعبة رئيس الجمهورية .

وعلى وقع اعلان سعد الحريري اعتذارة عن تشكيل الحكومة يشهد سعر صرف الدولار في السوق السوداء ارتفاعا جنونيا.

و يتراوح سعر الصرف ما بين 19900 و ال 20000 ليرة لبنانية و ذلك خلال دقائق فقط بعد ما كان وصل الى ال19000 ليرة مع بدء لقاء الحريري برئيس الجمهورية ميشال عون.

وكان قد قدم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اعتذاره إلى الرئيس اللبناني ميشال عون عن تشكيل الحكومة، وقال الحريري عقب لقاء مع عون استمر مدة 20 دقيقة في القصر الجمهوري في بعبدا، "أجريت مشاورات مع الرئيس عون حول التشكيلة الحكومية، والواضح أننا لن نتفق مع رئيس الجمهورية وقدمت اعتذاري عن تأليف الحكومة".

وأضاف الحريري: "قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة والله يعين البلد".

ولفت الحريري إلى أن الرئيس عون طالب ببعض التعديلات التي اعتبرتها جوهرية ولن نستطيع التفاهم مع بعضنا البعض.

وكان الحريري كُلف بتشكيل الحكومة في أكتوبر الماضي عقب استقالة حكومة حسان دياب إثر انفجار مرفأ بيروت، لكنه عجز خلال أشهر على إيجاد صيغة للتوافق على تشكيلة حكومية تبدأ مسارا إصلاحيا يطلبه المجتمع الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من أسوأ أزمة مالية واقتصادية تعصف بالبلاد.

وتتولى في الوقت الراهن حكومة حسان دياب، تصريف الأعمال ريثما يتم تأليف حكومة جديدة، في وقت تقف البلاد على عتبة انتخابات نيابية عامة من المقرر إجراؤها في ربيع العام المقبل 2022.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...