ما رأيكم.. كيف يبدو المشهد السياسي في العراق بعد انسحاب التيار الصدري؟

ما رأيكم.. كيف يبدو المشهد السياسي في العراق بعد انسحاب التيار الصدري؟
السبت ١٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون ان العراق سيدخل مرحلة جديدة ولايمكن ان يتحمل الوجود الاميركي واعتداءاته لانه ان ترك داخل العراق سيعبث كثيرا في العراق وسيتخدم العراق قاعدة عسكرية لمواجهة محور المقاومة.

العالم - مارأيكم

ويقول باحثون سسياسيون، ان سارت العملية الانتخابية على القانون الانتخابي مع تعديلاته ستحفظ التوازنات في العراق والتبديل سيكون بالافراد والتغير سيكون نسبي.

ويشير هؤلاء عوض ان الاميركان يسعون بان لاتكون هناك انتخابات في العراق موضحا ان قبل الانتخابات العراقية ستشتد الضربات على القوات الامريكية في سورية والعراق لان المقاومة بفصائلها وقياداتها ودولها وتعرف الدواء المناسب للوجود الاميركي في المنطقة، لذا ستنسحب القوات الاميركية من العراق وان انسحبت نسبة منها قبل الانتخاب العراقية بالاتاكيد ستجرو اذيالها من العراق مثلما فعلت في افغانستان.

ويؤكد خبراء سياسيون، على أن إعلان السيد مقتدى الصدر للإنسحاب من العملية السياسية هو تعبير عن يأسه من العملية السياسية في العراق وامتعاضه الى ما وصل اليه العراق من تشتت في الداخل وتكالب اقليمي وعربي ودولي وهو تعبير عن اليأس اكثر من ماهو انسحاب.

ويقول هؤلاء ان السيد مقتدى الصدر سيعود بعد ايام او اسابيع قليلة الى العملية السياسية ولكن ليس عبر بيان بل سيعود عملياً وواقعياً لأن المكاتب التي تنتمي الى حزب سائرون مازالت تزاول عملها وستنشط أكثر وسيعود السيد مقتدى الصدر بطريقة ناعمة.

ويوضح هؤلاء ان التيار الصدري في كل الحكومات التي تشكلت من 2004 الى الوقت الحاضر كان للتيار الصدري وجود ضاغط ومهم جدا خاصة في الوزارات الخدمية في حكومات اياد علاوي وابراهيم الجعفري ونوري المالكي حيث حصل في حكومة السيد مالكي على 8 وزارات ومشاركته في الحكومة كانت فاعلة وواضحة جدا.

ويتابع هؤلاء ان انسحاب السيد مقتدر الصدر هو تعبير عن يأس من الوضع العراق الحالي وفي نفس الوقت وهو تهئية للانتخابات القادمة، وخطوة تصريحية ونظرية وليست فعلية أوعملية تراجع بل هي ليتقدم أكثر في المعترك السياسي.

ويضيف هولاء بأن إعلان إنسحاب السيد مقتدى الصدر عن امتعاضه من الاداء الحكومي في العراق كان اعلاناً للشعب العراقي عن عدم مسؤوليته لما يجري في العراق من وضع مأساوي.

ويشدد هؤلاء على ان الوجود الاميركي في العراق من اجل مكافحة الاهارب هو شماعة لتبرير الوجدود الاميركي في العراق و هناك اراء متضاربة حتى من قبل الاميركان على بقاء القوات الاميريكة في العراق من انسحابها.

ويؤكد محللون سياسيون، ان التيار الصدري سواء اشترك في الانتخابات او لم يشترك وجوده يبقى فاعل في العملية السياسية العراقية.

ويوضح هؤلاء ان قائمة سائرون موجودة على رأس عملها والامور تسير وفق القانون في قضية الانتخابات.

ويشدد هؤلاء على ان اذا اصبح التيار الصدري جزء من المعارضة سيصبح معارضة قوية بما يمتلكه من امكانيات ومشهد مؤثر في الشارع العراقي.

ويبين هؤلاء ان سبب انسحاب التيار الصدري من الانتخابات هو الاتهامات الاخيرة التي اتهم بها التيار وحزب سائرون بأنه السبب بما يجري بالعراق.

ويوضح هؤلاء ان التيار الصدري لدية خلفية باخذ القرار والتراجع عنه واليوم هناك مطالبات ومناشدات من قادة الكتل السياسية على رجوع سائرون الى الانتخابات والمشاركة في السلطة ولذا من الممكن ان يتراجع التيار عن قراره بعدم دخول العملية الانتخابية القادمة في العراق.

ويضيف هؤلاء المحللون بان هناك موجة عارمة في الشارع العراقي من سوء الخدمات، لذا الحكومة الاغلبية هي الافضل في المرحلة القادمة للعراق، مؤكدا ان التيار الصدري بادواته وقوته وتأثيره على الشارع العراقي وجوده في المعارضة سوف يكون عنصر داعم الى تصويب عمل الحكومة القادمة بحكم ما يمتلك من خبرة وادارة خارج السلطة وزخم شعبي في الشارع العراقي.

ويشدد هؤلاء على انه لن تكون هناك قوى سياسية جديدة تبرز في الانتخابات العراقية قد تكون هناك بعض الاسماء البارزة ولكن ليس لن يكون لها تاثيرملموس، والقوى التقليدية باقية بفاعليتها في العراق وستبقى دولة القانون والكتل السياسية، مؤكدين بان التيار الصدري لن يكون خارج العملية السياسية في العراق.

مارأيكم..

  • كيف يبدو المشهد السياسي بعد اعلان التيار الصدري الانسحاب من الانتخابات؟
  • ما التداعيات التي ستترتب على قرار المقاطعة في الشارع وتأثيره في الحكومة؟
  • ماذا عن مشاركة القوى السياسية الفاعلة في الانتخابات في ضوء الوضع الراهن؟
  • هل الخريطة السياسية المقبلة ستشهد تغييرات جذرية مع إخراج القوات الأمريكية؟