بالفيديو..

شاهد: سدود تركيا تهدّد حصتي العراق وسورية من المياه

السبت ١٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

إتفاقات موقعة بين  سوريا والعراق وتركيا على توزيع مياه نهري دجلة والفرات قضت بتوزيع عادل في الحصص المائية بينهما، إلا أن تركيا تستمر في مخالفة هذه الإتفاقيات وفق ما تتهم الجارتان أنقرة.

العالم - مراسلون

تركيا تمضي في بناء السدود المائية، وصلت الى 22 سدا، آخرها كان سد إليسو الذي بني على نهر دجلة وهو يعتبر مشروعا تركيا من أجل توليد الطاقة الكهربائية.

وبدأت تركيا رسميا بعمليه ملئه، السد تسبب في تشريد 80 الف شخص وفق ما قالته رويترز، وبحسب تقرير جمعية المياه الاوروبية، فقد يفقد العراق نهري دجلة والفرات بالكامل بحلول عام 2040.

الجهود الدبلوماسية لم تؤتي بثمارها، فرغم عديد الوفود العراقية، التي زارت أنقرة من أجل حل هذا الملف، الا ان الازمة لازالت قائمة ومتزايدة ، بل وتواصل تركيا رفض الاتهامات الموجهة لها، بحجة أن أزمة المياه في العراق سببه ضعف امكانيات العراق في بنيته التحتية للاستفادة من حصته المائية ، وان سدودها بريئة من الازمة.

وقال وهبي باش محلل سياسي تركي":تركيا تعطي للعراق حقه في المياه، لكن العراق مشكلته ليست مع تركيا، بل لانه لا يمتلك بنية تحتية جيدة للاحتفاظ بهذه المياه، العراق يطالب تركيا بمزيد من المياه لكن تركيا سترفض هذا الامر بالتأكيد / تركيا ما يعنيها هو مصلحتها ، وهذا بالنسبة لتركيا لا تنازل عنه.

ووفق تقارير رسمية، فان سدود تركيا على نهر الفرات سببت خسائر اقتصادية فادحة للعراق، الذي وصلت نسبة أراضيه الغير قابلة للزراعة في فصل الصيف إلى 70 بالمئة.

الحال لا يختلف كثيرا في سوريا، فقد تسبب سد أتاتورك المشيد في مدينة أورفا التركية إلى إنخفاض مستوى نهر الفرات إلى خمسة أمتار للمرة الأولى وأدى إلى تراجع حصة السوريين من مياه النهر إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا.

ما يزيد من الازمة تفاقما وفق مايقوله خبراء هو ان تركيا تعتبر أن نهري دجلة والفرات أنهار محلية وليست دولية وتتصرف وفق هذا الاعتبار، وهو ما يخالف القوانين الدولية المتعارف عليها بين الدول المتشاطئة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...