شاهد: اجتماع بطهران استذكارا لفترة الدفاع المقدس والحرب المفروضة

الأحد ١٨ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

اقيم في المتحف الوطني للثورة الإسلامية بطهران اجتماع حول فترة الدفاع المقدس وحرب الثماني سنوات التي فرضها نظام صدام على ايران وما تبعتها من أحداث، وخلال الاجتماع أزيح الستار عن كتاب "الحرب والسلم" والذي يتضمن موضوع القرار الدولي598، وقام بتأليفه الكاتب الشاب محمد مهدي دزفولي.

العالم - مراسلون

اجتماع حضرته شخصيات سياسية وثقافية في طهران استذكارا لفترة الدفاع المقدس والحرب التي فرضها الطاغية صدام على ايران، والتي خلفت آثارا كبيرة على الشعبين الايراني والعراقي.

وشدد المشاركون في الاجتماع على أن الدفاع المقدس بث روح الاعتماد على الذات والثقة بالنفس لدى الشعب الايراني، وأظهر للعالم قدرات وطاقات الشعب.

وقال المدير العام للمتحف الوطني للدفاع المقدس العميد علي اصغر جعفري: "إن فترة الدفاع المقدس هي إحدى النقاط الحاسمة في تاريخ البلاد، لقد توصل نظام الهيمنة بقيادة الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلى آنذاك إلى أن الجمهورية الإسلامية تشكل خطورة عليهم، ويجب الإطاحة بها، ولذلك فرض الحرب عليها، لكن الشعب قاومهم، فيجب أن تنتقل هذه البطولات إلى جيل الشباب، وإحدى الوسائل هي الكتاب".

وخلال الاجتماع جرت مراسم ازاحة الستار عن كتاب "الحرب والسلم"، لمؤلفه السيد محمد مهدي دزفولي، والذي يروي السنوات التي سبقت وعاصرت الحرب المفروضة، وقبول القرار الأممي 598 وما بعدها في ايران.

وقال مؤلف كتاب "الحرب والسلم" محمد مهدي دزفولي: "هذا الكتاب يحتوي على مجموعة مقابلات اجريت مع خمس عشرة شخصية من الشخصيات السياسية والعسكرية حول فترة الحرب المفروضة وما بعدها، وهذا الأثر يرد على بعض استفسارات الجيل الشباب الذين حول الدفاع المقدس وقبول ايران بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 والدخول في فترة البناء".

هذا واعتبرت الشخصيات المشاركة أن الدفاع المقدس أزال القناع، وكشف عن الوجه الحقيقي للغرب، وإن كل القوى العالمية كانت تنشط ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الحرب المفروضة، لكن وفي نفس الوقت ستبقى فترة الثماني سنوات من الدفاع المقدس تشكل صفحة ذهبية في تاريخ البلاد، ويجب نقلها للاجيال.

تحمل الحرب المفروضة على ايران في طياتها الكثير من النقاط الهامة التي تشمل شت المجالات العسكرية والسياسية والاستراتيجية، حيث اضحت محطة اهتمام الكثير من الكتاب الذين تناولوا تفاصيلها.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...