شاهد: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في غرب ألمانيا وبلجيكا

الأحد ١٨ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

في أسوأ كارثة تشهدها أوروبا، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في غرب ألمانيا إلى 150 قتيلا، فيما بلغت الحصيلة في بلجيكا نحو 30 قتيلا، ويواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين بين الركام في المناطق المتضررة.

تتزايد أعداد قتلى الفيضانات المدمرة في غرب ألمانيا وبلجيكا بعد فيضان الأنهار وحدوث سيول تاركة شوارع ومنازل مغمورة بالمياه الموحلة وعزلت تجمعات سكنية بأكملها، و ضربت أيضا لوكسمبورغ وهولندا وأدت إلى انهيار منازل وتدمير طرق وخطوط كهرباء.

حصيلة القتلى في ألمانيا تخطت 150 بعد أيام من الكارثة، ورجحت السلطات العثور على مزيد من الجثث في الأقبية العائمة والمنازل المنهارة.

في بلجيكا، بلغ عدد القتلى نحو 30 في حين تستمر جهود الإغاثة والبحث عن عشرات المفقودون.

تمت تعبئة نحو 22 ألفا من عناصر الإنقاذ، وأجلت السلطات نحو 700شخص بعد انهيار سد في مدينة فاسنبرج قرب كولونيا، وبدأ رجال الإطفاء والجنود في المناطق المتضررة، بإزالة أكوام الركام التي تسد الشوارع.

ويواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين مع بقاء مستويات المياه مرتفعة في العديد من البلدات واستمرار انهيار المنازل.

ومع بدء مسح المباني المتضررة يتضح تدريجيا الحجم الحقيقي للكارثة، فيما تُبذل الجهود لاستعادة خدمات الغاز والكهرباء والهاتف.

وأدى تعطل شبكات الاتصالات إلى تعقيد الجهود التي تُبذل لمعرفة عدد المفقودين، وقد يستغرق الأمر شهورًا حتى تتبدد آثار أسوأ فيضانات في تاريخ غرب أوروبا.

وتعهدت السلطات الالمانية بتقديم دعم في المدى القصير والبعيد للبلديات المنكوبة، وقالت إنها تعمل على إنشاء صندوق مساعدات خاص، فيما يتوقع أن تصل كلفة الأضرار إلى عدة مليارات يورو.

وأعادت الفيضانات المدمرة مسألة التغير المناخي إلى صلب الحملة الانتخابية في ألمانيا عشية الاقتراع المقرر في 26 من أيلول/سبتمبر.

للمزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...