العالم - مراسلون
التربة والماء والهواء لم تسلم من جرائم الاحتلال فأحد عشر يوما من العدوان الاسرائيلي كان كفيلا بأن يلوث غزة لسنوات فتربة قطاع غزة بات معظمها غير صالح للسكن أو الزراعة أما المياه فقد دمر الاحتلال شبكاتها وأتلف بأسلحته السامة آبارا هامة.
خلال العدوان تم استخدام أسلحة أدت لانبعاث غازات مجهولة لوثت الهواء بالاضافة أن الاحتلال قام بتدمير اكبر مستودعات للمواد الكيميائية في قطاع غزة والتي لازال ينبعث منها روائح سامة لها تأثيرات خطيرة على صحة المواطنين.
بيئة غزة لازالت تحت العدوان وعلى كافة المنظمات الصحية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الكارثة البيئية.
رغم مرور ستين يوماً على العدوان ما زالت روائح مواد كيميائية تنبعث من هذا المكان وبالتالي قطاع غزة بحاجة لبعثات أممية عاجلة لتقصي الحقائق واحتواء هذه الكارثة والا وان المجتمع الدولي يعتبر شريك في تلوث ماء وتربة وهواء غزة.