اللبنانيون: لا لحكم السفارات

اللبنانيون: لا لحكم السفارات
الإثنين ١٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

سياسة تسميم الأجواء في لبنان هي السياسة التي يتخذها الغرب أداة لتمرير أجنداته في هذا البلاد الذي أحرقته ويلات الحروب الأهلية.

العالم – نبض السوشيال

أطلق اللبنانيون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاغ #لا_لحكم_السفارات محذرين السفير الألماني في لبنان من مغبة التدخل في شؤونهم الداخلية بعد تغريدة قال فيها:" لماذا يصوت أي شخص في الانتخابات النيابية المقبلة لمن يمنع تشكيل حكومة راغبة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب؟".

التغريدة التي أثارت غضب الشارع اللبناني رد عليها المغردون اللبنانيون بان السفراء الأمريكيون والفرنسيون والألمان في لبنان يتسمون بوقاحة وعدم احترام بما يكفي للتصرف كما لو كانوا حكام البلاد، مؤكدين انه عليهم أن يعلموا أنه ليس كل اللبنانيين مستعدين للتنازل عن حقوقهم وسيادتهم.

مغردون آخرون كتبوا ردا على السفير الألماني: "دون المساس بامتيازاتهم وحصاناتهم، من واجب جميع الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الامتيازات والحصانات احترام قوانين وأنظمة الدولة المستقبلة. وعليهم أيضًا واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة".

أما محللون لبنانيون فقد أكدوا انه عندما يجتمع الغرب على ظنه ان لبنان الذي يعاني من فساد منظومته بات فرصة سانحة لابتلاعه وإخضاعه وفرض الوصاية عليه طبيعيٌ ان يصل الدور الى السفير الالماني ليُملي على الشعب اللبناني توصياته ويحدد شروط الانتخابات القادمة.

مغردون لبنانيون مستهزؤون من الواقع المستجد فقد غردوا: "لم يكن ينقص اللبنانيون سوى السفير الألماني لتكتمل جوقة السفراء الغربيين الذين تمادوا في تدخلاتهم وتجاوزاتهم لأبسط الأعراف الدبلوماسية وبعد تدخلات السفيرتين الأميركية والفرنسية اللتين تتحركان كوصيتين على الشعب اللبناني والتي توجتها السفير الأميركية.

وأكد المغردون اللبنانيون انه لن يحقق الغرب في الحصار وسياسة التجويع ماعجزوا عن تحقيقه في الحروب العسكرية وكما خابوا ستخيبون أكثر لأن الشعب البناني لديه حزب الله ونصر الله في ميدان السياسة والجهاد.