جريمة أعظم من التطبيع يرتكبها بن سلمان.. ما هي؟

جريمة أعظم من التطبيع يرتكبها بن سلمان.. ما هي؟
الإثنين ١٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

تسريبات جديدة بحجم جريمة التطبيع تكشف عنها صحيفة اسرائيلية بشأن طبيعة العلاقات بين الكيان الاسرائيلي والسعودية.

العالم - كشكول

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كشفت النقاب عن تزويد أجهزة الأمن الاسرائيلية، النظام السعودي، بأجهزة تجسس منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى الحكم.

المحلل العسكري والأمني الاسرائيلي رونين بيرغمان، أكد أن وزارة الأمن الإسرائيلية منحت رخصا لشركات إسرائيلية تعمل في مجال السايبر الهجومي وذلك من أجل بيع أجهزة تجسس للسعودية منذ 2017، وواصلت منحها حتى بعد أن تبين أنها استخدمت لمهاجمة هواتف نشطاء حقوق إنسان ومعارضة، وحتى بعد قتل الصحافي جمال خاشقجي.

المحلل العسكري والأمني الاسرائيلي أكد انه منذ 2017 دخل العشرات من الإسرائيليين إلى السعودية؛ خريجو أسرة الاستخبارات الذين في معظمهم خريجو وحدات السايبر.

مصادر أمنية تؤكد ان الاسرائيليين الذين قدموا الخدمة السايبرية للسعودية، يعملون في ثلاث شركات تعنى بتطوير، تسويق وبيع عتاد السايبر الهجومي، أي؛ منظومات تعرف كيف تتسلل للهواتف والحواسيب وانتزاع المعلومات منها.

وفي نهاية 2016 كانت شركة "NSO" الإسرائيلية، هي أول من بدء المفاوضات مع محافل استخبارية سعودية لبيع منظومات للدولة، وهذا يتطلب إذن وزارة الأمن، والشركة منحت هذا الإذن

وأكدت صحيفة يديعوت أنه في بداية 2017 باعت شركة NSO الإسرائيلية منظومتها المركزية لاقتحام الهواتف "بيغاسوس" للاستخبارات السعودية.

وأوضحت أن منظومة "بيغاسوس" استخدمها فريق سعد القحطاني، الذي كان في حينه المستشار الكبير لولي العهد بن سلمان، والذي اتهم في 2018 بأنه قاد عملية قتل خاشقجي في تركيا.

ونبهت الصحيفة الاسرائيلية إلى اعتراض مكالمات ونصوص، قامت بها الاستخبارات الأمريكية تبين أنه في 2017 أدار القحطاني اتصالات متواصلة ومكثفة مع كبار مسؤولي شركة "NSO" الإسرائيلية.