3 رؤساء وملك على قائمة أهداف التجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي.. من هم؟ّ!

3 رؤساء وملك على قائمة أهداف التجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي.. من هم؟ّ!
الثلاثاء ٢٠ يوليو ٢٠٢١ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

أشعلت عمليات التجسس الواسعة بواسطة البرنامج الإسرائيلي “بيغاسوس” التي نفذتها أجهزة أمنية واستخباراتية حول العالم بحق عدد من كبير من الأشخاص ملامح التوتر الدبلوماسي بين الكثير من الدول وأثارت الكثير من اشارات الاستفهام هو اهداف وابعاد هذا التجسس.

العالم – يقال أن

انفجار الفضيحة من خلال تحقيقات صحفية كشف اللثام عن تورط عدد من الانظمة العربية في عمليات التجسس على شخصيات مختلفة حيث جاءت كل من المغرب والإمارات في المرتبة الثانية من حيث التجسس على 10 آلاف رقم هاتف وكذلك السعودية والبحرين أيضا كان لهم نصيب في اعاد كبيرة للأرقام التي تم التجسس عليها وهذا يثير الكثير من اشارات الاستفهام حول اهداف هذا التجسس وابعاده وتأثيره والتعاون بين الكيان الإسرائيلي وهذه الأنظمة وأبعاده.

من أهم الشخصيات التي يتم الكشف عن استهدافها من خلال برنامج التجسس الإسرائيلي الرئيس العراقي برهم صالح حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هاتف الرئيس العراقي كان على قائمة تضم 50 ألف رقم عينوا لاستهدافهم بالمراقبة من خلال البرنامج الإسرائيلي، وعلى الرغم من ان الصحيف لم تكشف الجهة التي وضعت رقمه على التجسس إلى أنها تحدثت عن ان رقم صالح كان من بين أرقام ثلاثة رؤساء وعشرة رؤساء للوزراء وملك وضعت هواتفهم على قائمة أهداف المراقبة المحتملة، وهذا الموضوع من شأنه أن يثير الكثير من الأزمات الدبلوماسية في المستقبل.

هذا وكشفت تسريبات أرقام الهواتف أيضا أن الإمارات اختارت أرقام هاتف لصحفيين في بلدان مختلفة، وكشف التحقيق الذي نشرته الغارديان أن الإمارات استخدمت البرنامج في الماضي، واشير إلى انه كان قد تم استخدام البرنامج الخبيث في عملية قتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018 هذا أيضا من شأنه ان يأجج المخاوف تجاه حياة الكثير من الصحفيين والناشطين والمعارضين حول العالم.

ويمكن القول ان علميات التجسس والأصداء التي تبعت الكشف عنها بدأت تشير إلى وقوع توتر دبلوماسي، وقد كانت ردود فعل بعض الدول قوية ضد التجسس وانتقدت فرنسا التي انتقدت التجسس على صحفيين مقيمين فيها من طرف جهات أخرى، وتعرضت هنغاريا لانتقادات الاتحاد الأوروبي.

ورغم محاولات نفي بعض الدول هذه التسريبات إلا انه من المؤكد ان تبعات هذه الفضيحة سوف تستمر وسوف يكون لها تبعات على الدول التي قامت بعمليات التجسس، والسؤال الذي يثار هنا هو كم ستكلف هذه الفضية الدول المتورطة من الدولارات حتى يتم اقفالها أو المرور من جانبها.. سؤال يبقى مفتوحا في ظل متابعة التطورات.