أميركا والطبقة السياسية الفاسدة يعبثون بحياة المواطن العراقي +فيديو

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث السياسي العراقي علي فضل الله أن الجانب الأميركي والطبقة السياسي الفاسدة هم من يعبثون دائما بحياة المواطن العراقي.   

العالم - خاص بالعالم

وحول موضوع التفجير الإرهابي الذي استهدف سوقا بمدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد قال فضل الله في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الإخبارية: إن أميركا هي من أرادت العبث بالملف الأمني العراقي من خلال تراجع الأمن في العراق حتى يكون ذريعة لبقاء القوات الأميركية في العراق وكان هذا بالتعاون مع حكومة الكاظمي والجانب الأميركي.

وأوضح فضل الله أن هذا التعاون جاء من خلال إبعاد كل القيادات الأمنية التي ساهمت بتحقيق النصر ضد داعش وخصوصا في الجانب الاستخباري من قبل القائد العام ومستشاريه، والدليل على هذا إبعاد السيد الفريق سعد العلاق مدير الأمن العسكري واستبعاد أبو علي البصري رئيس خلية الصقور الاستخبارية، مؤكدا أن الحرب الحقيقية مع داعش ليست حربا عسكرية بل هي حرب أمنية معلوماتية.

ونوه فضل الله إلى أن: ما يحصل في العراق هو تخبط من جانب الحكومة العراقية، والتحركات الأميركية الخبيثة لاستبعاد القيادات الأمنية والاستخبارية والعسكرية من أرض الميدان، لذا حصل خلل كبير في موضوع الملف الأمني لأن هذه الجهات كانت تقف موانع أمام وصول الإرهاب إلى المدن والسكان، لكن الآن أصبح من السهل الوصول إليها.

وأكد فضل الله أن الحكومة العراقية والقائد العام هم الذين تعمدوا وبتوجيه من قبل السفارة الأميركية بإرجاع الملف الأمني العراقي إلى المربع الأول حتى يكون ذريعة لبقاء القوات الأميركية في العراق باعتبار أن القوات العراقية غير قادرة على مسك الملف الأمني ودليل ذلك هذه الخروقات التي تحصل بين الحين والآخر.

وشدد فضل الله أن استهداف السوق في مدينة الصدر هو استهداف مقنن وموجه، حيث هناك استهداف متكرر، ولأن الاستهداف المتكرر سوف يسقط حكومة الكاظمي، وهذا ما لا تريده السفارة الأميركية، موكداً أن ما يحصل في العراق هو قضية تآكل في الملف الأمني والاجتماعي العراقي.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...