المغرب يتحدى منظمة العفو الدولية

المغرب يتحدى منظمة العفو الدولية
الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

استنكر المغرب ما وصفه بالحملة الإعلامية المريبة التي تروج لشائعات بشأن استخدام المغرب برامج تجسس، لاستهداف صحفيين ومعارضين والتجسس عليهم.

العالم- المغرب

وتحدت السلطات المغربية منظمة العفو الدولية، وائتلاف (Forbidden stories)، وكذلك من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم.

جاء ذلك في بيان للحكومة المغربية، ذكر أنها ترفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة.

وأوضح بيان الحكومة الذي نقلته صحيفة “هسبريس” أن المغرب أضحى مجددا عرضة لهذا النوع من الهجمات، التي تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية لجعله تحت إمرتها ووصايتها”، مشيرا إلى أن “ما يثير حنقهم أن هذا ليس ممكنا”.

كما أكدت الحكومة المغربية أن “المملكة، التي حققت إنجازات كبيرة في العديد من المجالات خلال السنوات الأخيرة، ستواصل المضي قدما في الطريق الذي رسمته لتعزيز نهضتها الاقتصادية وتنميتها الاجتماعية”.

وخلص البيان إلى أن “المغرب، القوي بحقوقه، والمقتنع بوجاهة موقفه، أختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة”.

منظمة العفو الدولية

وكان تحقيق استقصائي نشر الأحد الماضي، واستند إلى بيانات حصلت عليها منظمة “Forbidden Stories of Paris” غير الربحية ومنظمة “العفو الدولية”، كشف أن نشطاء وصحفيين وسياسيين في العديد من دول العالم، بما فيها المغرب، استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس” للتجسس على الهواتف الخلوية طورته شركةNSO الإسرائيلية.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قالت في تقرير لها، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل المغربي محمد السادس، من المحتمل أن يكونا “على قائمة الأهداف المحتملة” لبرنامج “بيغاسوس” الاسرائيلي للتجسس.

وأعلنت النيابة العامة في باريس، الثلاثاء، فتح تحقيق حول ما كشفته تقارير إعلامية بشأن التجسس على صحافيين فرنسيين جرى اختراق هواتفهم عبر برنامج “بيغاسوس” الذي طوّرته شركة “ان اس او غروب” الإسرائيلية.

وتشير معلومات مجموعة الوسائل الإعلامية إلى تورّط المغرب في التجسّس على هذين الصحافيين، وهو ما تنفيه الرباط.