نجل البلتاجي يحذر من خطر على حياته بفعل تردي ظروف حبسه

نجل البلتاجي يحذر من خطر على حياته بفعل تردي ظروف حبسه
الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

نقلت مصادر عائلية ومحامون، عن المعتقل أنس البلتاجي، نجل القيادي البارز في جماعة "الإخوان المسلمين"، محمد البلتاجي، إنه يشعر بالخطر على حياته، بفعل تعرضه للتنكيل والعقاب المستمر بالحبس انفراديا منذ اعتقاله عام 2013.

ونقلت المصادر عن "أنس" قوله للقاضي في آخر جلسة أمام النيابة، إنه يعاني من تدهور في صحته الجسدية والنفسية، نتيجة سوء أوضاع الاحتجاز والحبس الانفرادي بلا محاكمة، وتجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي.

ولفت البلتاجي إلى أن "أوضاع الحبس سيئة ومخالفة للائحة السجون والمواثيق، والاحتجاز نفسه غير قانوني بعد تجاوز مدة الحبس والتجديد المستمر من دون نيّة للإحالة ومن دون أي داع منطقي".

ورغم صدورثلاثة أحكام بالبراءة لصالح أنس من محاكم الجنايات والجنح وقرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله عام 2018، إلا أنه تم تجديد حبسه والتحقيق معه في قضية جديدة وهي "الانضمام إلى جماعة محظورة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها".

وأُلقي القبض على أنس البلتاجي في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2013.

ومحمد البلتاجي هو عضو سابق بمجلس الشعب (البرلمان)، وأحد القيادات البارزة في جماعة الإخوان، ويقبع في السجون منذ آب/ أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة الكبرى.

وأصدر القضاء بحق البلتاجي الأب أحكاما غير نهائية بالسجن تتجاوز 100 عام، وحكم عليه مؤخرا بالإعدام، في حكم نهائي غير قابل للطعن.

ولدى البلتاجي 3 أولاد آخرين غير أنس، هم عمار وخالد وحسام الدين، فيما قُتلت نجلته الوحيدة أسماء أثناء فض اعتصام النهضة (شرق القاهرة) في آب/ أغسطس 2013.

ومنذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي (المنتمي للإخوان)، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بالبلاد، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، وأصدرت الحكومة، في ديسمبر/ كانون أول 2013، قرارا باعتبار الجماعة "إرهابية".فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي" في الاحتجاج على الإطاحة بمرسي.