بالفيديو..

ما تفسير قلق الصهاينة على مستقبل كيانهم بفلسطين المحتلة؟

الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

أوضح المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، سبب قلق الصهاينة على مستقبل كيانهم في فلسطين المحتلة، مشيرا الى ان الخلاف سابقا كان داخل الكيان محكوم لنوع من التوازن ما بين اليمين الاسرائيلي واليسار الاسرائيلي، ولكن مع تفكك هذا الصراع وترجيح الغلبة لصالح اليمين الصهيوني، وازدياد حضوره وفعاليته على المستوى السياسي والأمني والمؤسساتي.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج "غياهب الكيان" أكد نبيه عواضه بأن هناك تناقضا كبيرا يعبر عنه من خلال عدة مسائل والمسألة الأولى لها علاقة مع الحريديم التي هي طائفة متشددة جدا داخل الكيان الاسرائيلي، والتي تعتقد أنها لا تريد ان تعيش في دولة تؤمن لها الخدمات وهي بحالة ازدياد.

وأضاف نبيه عواضه أن التقديرات تشير إلى أنه في السنوات المقبلة سوف ترتفع نسبة الحريديم بداخل الكيان الإسرائيلي الذين يشكلون اليوم 12% ، حيث سيصبحون بعد سنوات حوالي 34% ، الامر الذي سيهدد الطبقات داخل الكيان الصهيوني، حيث أن مستوى التعايش بداخل الكيان لان طبيعة الحياة القائمة بين هؤلاء وسائر التشكيلات الأخرى.

يذكر انه تبلغ نسبة الحريديم 13.6% من سكان الدولة، ويتضاعف عددهم كل عشرة أعوام، ومن المتوقع أن تكون نسبتهم عام 2028 أكثر من الخمس، وعام 2059 ستتخطى نسبتهم 34.6% من إجمالي عدد السكان.

ويبلغ متوسط عدد المواليد بالأسرة الحريدية 10 أطفال فما فوق. ويتزوج 85% من الرجال الحريديم من المجتمع ذاته، ولا يعمل 50% من هؤلاء، ويقضون معظم أوقاتهم في المدارس الدينية، أما النساء فيخرجن للعمل في أماكن قريبة من سكنهن بالمجالات المختلفة.

ومع تفشي الفيروس في أحياء الحريديم ورفضهم الامتثال لتعليمات الجهات الرسمية، تعززت الكراهية، خاصة أن الحكومة أمرت بإغلاق المدارس الدينية وبرك "الطهارة العامة" التي يرتادها الحريديم للتطهر حسب طقوسهم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...