عبدالباري عطوان: فضيحة بيغاسوس ستهز عروش عربية

الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

هزت فضيحة بيغاسوس التي اثارتها صحيفة فايننشال تايمز، هزت مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت مطالبات بفتح ملف تحقيق حول هذه الفضيحة.

العالم - الاحتلال

واستخدم الإحتلال الإسرائيلي برنامج التجسس "بيغاسوس" التابع لشركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية "إن أس أو غروب"، للتجسس على هواتف رؤساء دول وصحافيين ونشطاء ومحامين واشخاص تمّ تصفيتهم جسديا او تصفية مقرّبين منهم.

وقال رئيس تحرير موقع رأي اليوم، عبد الباري عطوان:"فضيحة تجسّس "بيغاسوس" الاسرائيلية تتفاعل وعروش عربية قد تهتزّ بسببها.. لماذا كانت العملية "السيبرانية" سلاحا ذا حدّيْن و"إسرائيل" هي المستفيد الأكبر؟ وكيف؟ قد تتواضع اسرار المعارضات بالمقارنة بالاسرار "الشخصية" للحكّام وحاشيتهم؟ هل سينقلب السحر على الساحر؟".

وغرّدت هيفاء محمد علي:"القضاء الفرنسي بعد فضيحة بيغاسوس البرنامج الاسرائيلي التجسسي على الهواتف يفتح تحقيقا في تجسس الإمارات والسعودية وجهات أخرى استخدمت البرنامج للتجسس على شخصيات سياسية وإعلامية في فرنسا ولبنان والعراق وسوريا واليمن".

وغرد جويلس:"فضيحة التجسس لشركة بيغاسوس الصهيونيه تهزّ العالم والقضاء الفرنسي يفتح تحقيقا، الاهم دخول مسؤول المخابرات الامريكي السابق ادوار سنودن يؤكد انّ شركة ان اس او الاسرائيليه تتحمّل مسؤولية جنائية كونها تسبّبت بمقتل واعتقال الكثير من المعارضين للدول الديكتاتورية المشاركة بعملية التجسس".

وكتب بشير يوسفي مغردا:"فضيحة التجسّس الاماراتية تسريبات بيغاسوس نحو عشرة آلاف رقم هاتف استهدفتْها بالملاحقة الإمارات عبر برمجيات "بيغاسوس" التابعة لشركة ان اس او الإسرائيلية صحافيون وناشطون ومعارضون ولائحة مذهلة من الأهداف معارضون ومعارضات من بينهم الإماراتية آلاء الصديق التي توفّيت في حادث سير في منفاها في لندن".