هكذا ضحك الاحتلال ببرنامجه بيغاسوس.. هو سلاح ذو حدّين!

هكذا ضحك الاحتلال ببرنامجه بيغاسوس.. هو سلاح ذو حدّين!
الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

من المعلوم ان الهدف الاسرائيلي من التجسس يعتبر من اركان الكيان المحتل وطريقة التفكير الصهيونية وهذا ما تم كشفه مؤخراً من خلال فضيحة تجسس اسرائيلية اماراتية سعودية مدوية وطالت شخصيات عربية سياسية وامنية واعلامية كبيرة، بينها شخصيات لبنانية كثيرة.

العالم- ما رأيكم

ويرى مراقبون سياسيون، ان فضيحة التجسس الثلاثي الاسرائيلي السعودي الاماراتي على شخصيات ليس فقط بالدول العربية والاسلامية وانما ايضاً عالمية، ليس مستغرباً بل هي احدى الوسائل التي يعتمدها كيان الاحتلال وحتى داعمه الاكبر امريكا.

واوضحوا ان قضية التجسس هذه تدل على حجم المواجهة مع المشروع الاسرائيلي الامريكي في المنطقة، مشيرين الى ان الامريكان والاسرائيليين يعيشون حالة من القلق خاصة من تنامي محور المقاومة.

واضافوا، ان بعض الشخصيات التي ذكرت انها كانت موضع استهداف من قبل التجسس الاسرائيلي الاماراتي السعوي، هي كانت جزء من محور المقاومة ولذلك فان التجسس عليها تندرج في سياق المواجهة المكشوفة بين محور المقاومة وبين الاعداء الحقيقيين للقضية الفلسطينية التي تتمثل بامريكا وكيان الاحتلال وبعض الدول الخليجية التي هرولت ودخلت في مرحلة التطبيع، معتبرين ان مشروع التطبيع قد سقط خاصة بعد معركة سيف القدس حيث انقلبت كل الموازين.

ولفتوا الى ان اهداف التجسس هو من اجل تأمين بنك اهداف للعدوان ضد الشخصيات المستهدفة التي تمثل وزناً حقيقياً لمحور المقاومة ولحلفائه.

فيما لفت مراقبون آخرون، الى ان التجسس السعودي الاماراتي على قيادات لبنانية هي واحدة من زبائن الاحتلال الاسرائيلي في التجسس، مشيرين الى ان فضيحة التجسس تشمل 45 دولة، بعضها لا علاقة لها بالشرق الاوسط، الا موقفها في الامم المتحدة، وان عملية التجسس سيجري استخدامها بطرق ابتزازية للهيمنة على الضحايا، وإخضاعهم للمطالب الإسرائيلية وإلا..

وشددوا على وضوح العلاقة بين الكيان الاسرائيلي مع السعودية والامارات، وان من يريد ان ينكر ذلك كأنه ينكر الشمس في عزّ الظهيرة، مؤكداً بان كيان الاحتلال بنى كل البنية التحتية الالكترونية للامارات منذ عام 2012 و2013، وباع الامارات برنامج بيغاسوس من خلال شركة مسجلة في قبرص.

وقالوا: ان السعودية متهمة باستخدام هذا البرنامج للتجسس على عائلة خاشقجي وزوجته، والذي ساعدها باغتيال خاشقجي.

واوضحوا، ان الامارات بدأت تجسس على شخصيات سورية بواسطة اجهزة اهدتها اليها، ونصبت فيها برنامج بيغاسوس وبدأت تتجسس عليها كما تتجسس على شخصيات لبنانية، بمعنى ان الامارات كان لها دورا وظيفيا كبيرا جداً في موضوع التجسس الاسرائيلي.

فيما استغرب خبراء من ان ثلاثة دول متورطة في التجسس الاسرائيلي، منها المغرب الذي استهدف الجزائر بشكل خاص، غير ان المفاجئة ان الملك محمد السادس نفسه قد تعرض لقضية التجسس، وهنا ينقلب السحر على الساحر، بطريقة أو بأخرى، ما يعني ان المخابرات الاسرائيلية تتوغل لتصبح دولة داخل دولة ولا يراقبها احد.

ما رأيكم..

  • ما الغاية الاسرائيلية من التجسس بالتعاون مع السعودية والامارات في هذا الوقت؟
  • هل هو جزء من المسار التطبيعي الامني الاستخباري والعسكري؟
  • وأين المجتمع الدولي من فضيحة التجسس هذه ولماذا الصمت المريب؟