شاهد بالفيديو..

الانسحاب الاميركي محور الجولة الـ4 من الحوار الاستراتيجي مع العراق

الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

الحوار الاستراتيجي العراقي - الامريكي في جولته الرابعة بدء اعماله باجتماع عسكري امني رفيع المستوى، لمناقشة مستقبل العلاقة الامنية بين البلدين، لكن هذه المرة في واشنطن بعد ان اجريت الجولات الثلاث الماضية في العاصمة العراقية بغداد، كان اخرها في بداية حزيران الماضي.

العالم - العراق

وافادت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان ان اللٓجنة العسكرية الفنية العراقية ونظيرتها الأمريكية، عقدتا اجتماعها الثاني لمتابعة ما تم مناقشته في الاجتماع الاول، على ضوء نتائج الجولة السابقة للحوار.

وأضاف البيان أن الطرفين جددا التزامهما بالعمل على محاربة عصابات داعش الإرهابية، كما انهما ناقشا مستقبل العلاقة الأمنية الثنائية.

وحضر الاجتماعٓ من الجانب العراقي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، كما حضره من الجانب الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، ونائبة وكيل وزير الدفاع مارا كارلن.

لكن ما يميز الجولة الاخيرة هو انها من المتوقع ان تختتم اعمالها ببيان مشترك للرئيس الامريكي جو بايدن ورئيس الوزراء لعراقي مصطفى الكاظمي الذي سيقوم زيارة الى الولايات المتحدة يوم الاثنين المقبل، يتم الاعلان فيه عن انسحاب القوات الامريكية المقاتلة من العراق نهاية العام الجاري بحسب وسائل اعلام امريكية.

قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية، ند برايس:"إن القوات الامريكية في العراق موجودة بدعوة من حكومة بغداد وإن هذه المسألة ستطرح في الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي بين البلدين في واشنطن".

صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أميركيين وعراقيين قولهم أنّ بيانا وشيكا سيصدر بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق نهاية العام الجاري.

وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في تصريح للصحيفة إنّ بلاده لاتحتاج الى مقاتلين ولديها قواتها، وتابع أنّ ما تحتاجه بلاده هو التعاون في المجال الاستخباراتي والتدريب.

وكشفت المصادر الاميركية عن أن إنهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية لن يشمل انسحابها من العراق، وأن الخطة تشمل ابقاء جنود لها لتقديم الدعم اللوجستي والاستشاري.

لكن توقيت الإعلان المتوقع مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق فتح الباب امام تساؤل حول مدى مصداقية الخطوة التي كان قد اقرها مجلس النواب العراقي قبل عامين.