بالفيديو..

تداعيات"بيغاسوس"تتكشف تدريجيا وفرنسا تفتح تحقيقا حوله

الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

فضيحة بيغاسوس الذي استهدف ناشطين وصحافيين ومسؤولين في دول عدة، بدأت تتكشف يوما بعد يوم، وبدأ الموضوع ياخد أبعادا جديدة، حيث بدأ  القضاء الفرنسي بالتحقيق بالفضيحة التي طالت عدد من المسؤولين الفرنسيين، بما فيهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بنفسه.

العالم - خاص بالعالم

وعقد الرئيس الفرنسي ماكرون مجلس دفاع "استثنائيا" لمناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني.

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، دعت في تعليقها على فضيحة التجسس من خلال نظام بيغاسوس الإسرائيلي، إلى ضرورة الحد من بيع برامج التجسس للدول التي لا توجد فيها رقابة.

وأكدت ميركل:"من المهم ألا تقع البرمجيات المصممة لحالات معينة في الأيدي الخطأ، ولا ينبغي بيعها للبلدان التي قد لا تتوفر فيها مراقبة قضائية على مثل هذه الهجمات".

وفي وقت نفت فيه السعودية اتهامات بشأن استخدامهما برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على الاتصالات، اورد تحقيق حول الموضوع بان من بين من كانوا عرضة للتجسس، سبعة وثلاثين شخصا مقربين من الصحافي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول في العام 2018.

وهم صحافيون وحقوقيون ورجال أعمال وامرأتان مقربتان من المقتول. فيما قالت الخارجية الإماراتية ان المزاعم التي تدعي أن الإمارات من بين عدد من الدول المزعوم اتهامها بمراقبة واستهداف الصحافيين والأفراد، لا تستند إلى أدلة، وهي كاذبة.

وبينما هدد المغرب باللجوء إلى القضاء، نافيا بشدة قيامه باستخدام برناج بيغاسوس للتجسس على على اجهزة الهواتف، أعربت الجزائر عن قلقها العميق إثر تقارير عن استخدام المغرب البرنامج الإسرائيلي للتجسس على مسؤولين ومواطنين جزائريين، معتبرا أن هذه الممارسة غير القانونية والمنبوذة والخطيرة تنسف مناخ الثقة، الذي ينبغي أن يسود التبادلات والتفاعلات بين المسؤولين وممثلي الدول.

وتواصل شركة "إن إس أو" إنكار التقارير، وتدّعي أنها اتخذت جميع الخطوات الممكنة لضمان عدم استخدام برامجها لأي غرض اخر غير مكافحة الجريمة والإرهاب، مؤكدة انها لن تستجيب بعد الان لاستفسارات وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.

ووفق ما أوردت واشنطن بوست، انه جرى التعرف على أصحاب قرابة الف رقم هاتفي تم التجسس عليهم تعود الى اكثر من50 دولة.

ووفق الصحيفة الأميركية، فان التجسس تم على العديد من أفراد العوائل الملكية العربية، وخمسة وستين رجل أعمال على الأقل، وخمسة وثمانين ناشطا حقوقيا، ومائة وتسعة وثمانين صحافيا وأكثر من ستمائة سياسي ومسؤول حكومي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...