فضيحة 'بيغاسوس' تسبب إحراجا كبيرا لحكومة 'نفتالي بينت'

فضيحة 'بيغاسوس' تسبب إحراجا كبيرا لحكومة 'نفتالي بينت'
الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

نقلا عن موقع "ميدل إيست أي" البريطاني ما تم كشفه مؤخراً من أن برنامج التجسس الذي تصنعه مجموعة "إن إس أو" ضالع في ارتكاب انتهاكات وتجاوزات متكررة لحقوق الإنسان حول العالم يسبب إحراجاً كبيراً لحكومة الإحتلال الجديدة.

العالم - الاحتلال

على إثر التقارير التي تتحدث عن الكشف عن أن قائمة بخمسين ألف رقم هاتف تعود إلى صحفيين ونشطاء ومسؤولين كبار تم استهدافها من قبل برنامج التجسس، تم تشكيل فريق إدارة أزمة يتكون من وكالة المخابرات الموساد ووزارتي الحرب والخارجية للرد على الفضيحة.

ولكن يبدو أن ذلك الرد جاء ضئيلاً جداً ومتأخراً جداً. فثمة حاجة إلى اتخاذ إجراء أكبر وأنجع لتنظيف الأجواء المسمومة، والتي دفعت زعماء الاتحاد الأوروبي إلى التعبير عن قلقهم بشأن أدوات الاختراق الإسرائيلية.

تم بفضل تحقيق مشترك عابر للحدود شاركت فيه كبريات الصحف في العالم بما في ذلك الواشنطن بوست ولوموند وهآريتز الكشف عن الكيفية التي تم بها على مدى سنوات عديدة بيع بيغاسوس إلى حكومات دكتاتورية قمعية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأذربيجان أو إلى حكومات شبه ديمقراطية ذات سمعة رديئة بسبب قهرها للمعارضين السياسيين والنشطاء الاجتماعيين والإعلاميين مثل المكسيك والهند ورواندا والمجر.

في بعض الحالات، يقال إن بيغاسوس ربما استخدم لاختراق الهواتف الذكية للرؤساء ورؤساء الوزراء بمن فيهم رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون. إلا أن مجموعة إن إس أو تنكر تلك الادعاءات.