اللواء سلامي: اهالي محافظة كردستان لن يبتسموا ابدا لاعداء الاسلام وايران

اللواء سلامي: اهالي محافظة كردستان لن يبتسموا ابدا لاعداء الاسلام وايران
الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان اهالي محافظة كردستان غرب ايران لن يبتسموا ابدا لاعداء الاسلام وايران ولن يسمحوا لهم بان تطأ اقدامهم ارض هذا الوطن.

العالم- ايران

قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي ان زعزعة امن حدود الدول الإسلامية ، ولا سيما حدود إيران ، استراتيجية ثابتة للأعداء.

ويفيد تقرير وكالة انباء فارس من مدينة سنندج ، ان اللواء حسين سلامي قال للصحفيين عصر اليوم الاحد ان ابناء محافظة كردستان الغيارى صمدوا بوجه جميع الهجمات المكثفة للاستكبار سواء على مستوى العمليات الميدانية اوالإعلامية اوالنفسية ، وقد دافعوا عن استقلال البلاد وحافظو على وحدة أراضي الوطن.

وقال سلامي: ان حماة الامن واستقرار الشعب يتمركزون اليوم في مرتفعات أرض كردستان للدفاع عن أمن ابناء كردستان واستقرارهم ورفاههم.

وأعرب عن أمله في أن يوفق الله عز وجل الشعب والمقاتلين ، ليواصلوا درب الشهداء على الدوام ، وأن تبقى راياتهم مرفوعة إلى الأبد.

كما قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية عن أمن كردستان: "الحمد لله ان كردستان كغيرها من أنحاء البلاد تتمتع بأمن كامل ولا توجد مشاكل".

وتابع اللواء سلامي ان ابناء الشعب هم حماة الامن وكذلك المقاتلين المتواجدين من مختلف القوات في المناطق الحدودية وغير الحدودية الذين يقومون باداء مهامهم بشكل جيد.

وقال سلامي في نهاية حديثه: "إن الإستراتيجية المستمرة للأعداء والأجانب هي جعل حدود الدول الإسلامية بما فيها إيران غير آمنة ، ولكن على كل حال حدودنا آمنة وقوية وشباب إيران الإسلامية يقفون باقتدار ولاتوجد هناك اية مشكلة وكعادتهم الاعداء سيدفنون احلامهم .

اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية "اللوا حسين سلامي" ، ان اميركا وبعد مرور 20 عاما على تدخلاتها في شؤون افغانستان، تسعى من خلال فتنة جديدة الى اثارة حرب اهلية في هذا البلد.

جاء ذلك خلال كلمة اللواء سلامي، اليوم الاحد، في مراسم تكريم شهداء مدينة سنندج كبرى مدن محافظة كردستان غربي البلاد.

واضاف القائد العام للحرس الثوري : ان الاميركيين ارتكبوا كمّا هائلا من المجازر في العراق بعد ان وطأت اقدام هؤلاء المحتلين تلك الاراضي المقدسة؛ متسائلا : هل خلّف الاحتلال نتائج غير المعاناة والصارعات الدامية؟!

وتابع : ان ما جلبته اميركا بالتعاون مع عميلتها السعودية، للشعب اليمني المضطهد والمقاوم الذي لايريد سوى العيش بسلام في بلاده، هو حرمانه من نعمة الحياة الالهية العظيمة؛ وان الشعب الابي في هذا البلد يعي هذه الحقيقة المريرة.

في جانب اخر من تصريحاته ، حيا اللواء سلامي ذكرى شهداء محافظة كردستان الابطال؛ مؤكدا ان ابناء هذه المحافظة لم ولن يسمحوا للاعداء بتدنيس هذا الوطن.

يذكر ان محافظة كردستان قدمت منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران لحد الان، 5 الاف و400 شهيد، و9 الاف و500 مصاب.

وأكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، يوم الاحد، أن أعداء الاسلام جلبوا للعالم الاسلامي الفقر والتخلف والاضطرابات والتفرقة والحروب.

وقال اللواء حسين سلامي: ان الاعداء بصدد الاستحواذ على أجزاء العالم الاسلامي الواحد تلو الآخر، ويقسموا الشعوب المسلمة، ويعملوا على تحجيم الدول الاسلامية الكبرى، ويقسموها الى اجزاء صغيرة، وبالتالي يجلبون لها الفقر والتخلف والاضطرابات والتفرقة ونار الحرب.

ولفت الى انهم (الاعداء) اينما حلوا، تحولت تلك الارض الى خراب، وشردوا سكانها.. وأيتموا اطفال المسلمين، وقتلوا الاطفال في حجر امهاتهم.

واضاف: ان الصهاينة شردوا شعبا من وطنه، ومازالوا يقصفون شعب فلسطين كلما استطاعوا بالصواريخ والقنابل، ورغم ذلك فإن فلسطين اليوم حقيقة حية تسطرها مجموعة باسلة وجهت ضربات مدمرة في 12 يوما الى الكيان الصهيوني خلال عمليات "سيف القدس".

وتابع: الا ان الكيان المدعوم من قبل اميركا واوروبا وبعض قادة الانظمة الرجعية الحاكمة في الدول الاسلامية، لا يعرف سوى الغارات الليلية وقصف الاهالي المدنيين في فلسطين.

كما تطرق اللواء سلامي الى المخطط الاميركي لتدمير سوريا، والذي اسفر عن تدمير المدن وترويع اهاليها الآمنين، متسائلا: هل ترون شيئا لدى اعدائنا سوى تدمير كرامة هذا الشعب؟ وعندما احتل الاميركان العراق، ألم يسفر الاحتلال عن شيء سوى المآسي والتفرقة الدموية؟

وأكمل: لم تقدم اميركا ونظام آل سعود العميل الى الشعب الفقير ولكن المؤمن والمقاوم في اليمن، والذي لا يريد الا ان يعيش بسلام في وطنه، لم تقدم لهم سوى القضاء على نعمة العيش بسلام، كما ان شعبنا على علم بالحقائق المريرة في هذا البلد.

وأردف: ان اميركا وبعد 20 عاما، وضمن فتنة جديدة وضعت افغانستان على حافة حرب اهلية، ولو نظرتم الى جميع البلدان الاسلامية، لرأيتم ان شرارات النار تمطر على المسلمين من قبل الغرب والرجعيين.