شاهد بالفيديو..

الملف العسكري أهم محور في مباحثات الكاظمي في أميركا

الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

ملفات سياسية وأمنية وإقتصادية ستكون على جدول مباحثات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال زيارته للولايات المتحدة، إلا أن الملف العسكري ووجود القوات الأميركية في العراق سيكون في مقدمة هذه الملفات.

العالم - العراق

الكاظمي وقبيل زيارته الى واشنطن اكدَ أنّ بلادَه لا تحتاجُ الى قواتٍ أميركيةٍ قتالية لمحاربةِ جماعةِ داعش الارهابية، وأنّ قواتِ الأمنِ والجيش قادرةٌ على الدفاع عن العراق بدونِ دعمِ قواتِ التحالفِ الأميركي، لكنه أشار أيضاً إلى إنّ العراقَ سيظلُ بحاجةٍ الى تدريبٍ، وجمعِ معلوماتٍ استخباريةٍ عسكرية من الولايات المتحدة.

وقال مصطفى الكاظمي:"العراق اليوم جاهزيته كيش وقوات عسكرية وامنية، قادرة علی الدفاع عن نفسها، فنحن اليوم في أمس الحاجة فقط الی الدعم وتطوير كفاءاتنا وعدم حاتنا الی أي قوات قتالية أجنبية علی الأرض العراقية، في نفس الوقت عنده مجموعة من الاسلحة الاميركية تحتاج الی الصيانة والتدريب وسوف نطلب من الطرف الاميركي الاستمرار بدعم قواتنا وقدراتنا في تطوير قدراتنا وقواتنا".

واستبق البيت الابيض زيارة الكاظمي بالاشارة الى ان هذا اللقاء سيتيح "تأكيد الشراكة الاستراتيجية" بين واشنطن وبغداد؛ موضحا ان بايدن "يتطلع أيضا إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية".

الأحزاب والكتل البرلمانية العراقية استبقت أيضاً الزيارة بتجديد رفضها لاستمرار التواجد الاميركي في العراق.

النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي اعتبر أن استمرار التواجد الأمريكي الداعم للارهاب سيخلق المزيد من المشاكل في الداخل العراقي، بالاضافة الى تدهور مستوى الخدمات والاقتصاد، مشيراً إلى أن مجلس النواب شدد على ضرورة اخراج القوات الاميركية وتم التأكيد على ذلك ايضاً خلال استضافة كادر وزارة الخارجية في مجلس النواب قبيل مغادرة الوفد الحكومي الى واشنطن.

عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي، سعران الاعاجيبي شدد على أن الوضع العام للبلد مع الانسحاب الأمريكي كون العراقيين لديهم أيمان بقدرات القوات الأمنية التي حررت المحافظات من داعش، ولم يكن هناك جندي أميركي على الأرض.

الاعاجيبي أشار إلى إن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن مهمة جداً لأنها تتزامن مع الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي، وعليه يجب أن يكون هناك جدول زمني لانسحاب القطعات العسكرية الأجنبية من العراق.