إذا نسيتم إسم إي إرهابي أو قاتل في العالم.. أطلقوا عليه إسم "ترامب"

إذا نسيتم إسم إي إرهابي أو قاتل في العالم.. أطلقوا عليه إسم
الإثنين ٢٦ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

ظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وهو يلقي خطابا أمام أنصاره يوم السبت الماضي، تطرق فيه إلى موضوع أفغانستان وحركة طالبان، وزعم انه إتصل هاتفيا بزعيم طالبان هبة الله آخوند زادة، بيد أنه لم يستطع أن يتذكر اسمه فقال: لنطلق عليه اسم "محمد"، وقال:" خلال رئاستي تحدثت مع طالبان، وتحديدا مع الزعيم، دعونا نطلق عليه اسم "محمد"، قلت له: يا محمد، نحن نغادر أفغانستان لكننا سنعود ونضربكم بشكل أقوى. كما وصف زعيم حركة طالبان آخوند زادة بأنه شخص فظ رغم أنه كان يحاول أن يظهر نفسه شخصا لطيفا.

العالم كشكول

من المؤكد ان هذا العنصري والارهابي والقاتل والمعتوه، لم ينس اسم صنيعته زعيم طالبان، الا انه أراد ان يُشبع حقده على نبي الاسلام، ويكشف عن عنصريته القبيحة والوقحة، ضد الاسلام ، وان يُوغل اكثر في إهانته للمسلمين، ويُثبت بذلك لنفسه وباقي العنصريين على شاكلته، تفوق عنصره الابيض على الاخرين وفي مقدمتهم العرب والمسلمين، الذين يكن لهم كراهية لا توصف، من خلال اطلاق إسم "محمد" على زعيم طلبان، في محاولة لالصاق إسم النبي الاكرم بكل ارهابي، وجعله مردفا لهم.

العالم كله يعلم كيف فرض اسلاف هذا المعتوه ، من المجرمين والقتلة، سيطرتهم على امريكا، بعد ان قتلوا اكثر من 20 مليون من سكنتها الاصليين، وكيف زرعوا ارضها من خلال اختطاف مئات الالاف من الافارقة ونقلهم الى امريكا واستخدامهم كعبيد في هذه المزارع، واذاقوهم صنوف العذاب، وعندما شيدوا دولتهم على دماء الابرياء من سكنة امريكا الاصليين والافارقة، انطلقوا منها الى العالم لنهب خيراته وقتل شعوبه، فكانوا اول واخر من استخدم السلاح النووي وقتلوا مئات الالاف من البشر في اليابان، وارتكبوا الفظائع ضد شعوب فيتنام وكوريا وافغانستان والعراق وليبيا ولبنان، وافريقيا وامريكا اللاتينية، ومازالوا يشاركون في ابادة الشعب الفلسطيني بالتواطؤ مع الكيان الاسرائيلي.

آباء وأجداد هذا العنصري والارهابي والقاتل، هم آباء وأجداد كل ارهابيي التاريخ، لذلك على كل من يؤرخ لهؤلاء القتلة والارهابيين والمجرمين، على طول االتاريخ، خاصة تاريخ الانسانية على مدى القرون الثلاثة الماضية، ونسي إسم إي واحد منهم، فليطلق عليه إسم "ترامب"، فهذا الاسم هو ماركة مسجلة للارهاب عالميا، وهو إسم ألصق بالإرهابيين من أسمائهم.

اخيرا، ليس هناك من لوم على امثال الارهابي المجرم ترامب ومن هم على شاكلته، اذا ما اظهروا كل هذا الحقد على الاسلام ونبي الاسلام، بل اللوم كل اللوم، على الانظمة العربية والاسلامية، التي تدعي انتمائها الى الاسلام، كيف انبطحت ولعقت التراب بين رجلي هذا المعتوه والارعن، على مدى اربع سنوات، وكانوا ينفقون الترليونات من الدولارت من أجل أن يبقى أربع سنوات اخرى، حتى انهم باعوا القضية الفلسطينية وخانوا اخوتهم في الدين والقومية، ودخلوا "دين ترامب الجديد، إبراهام أفوجا"، ليعززوا من حظوظ هذا المعتوه في البقاء في البيت الابيض، رغم علمهم مدى احتقاره لهم وكراهيته لدينهم وحقده على نبيهم.