تغريدة غامضة لضاحي خلفان قبل أحداث تونس تفجر الجدل والتساؤلات

تغريدة غامضة لضاحي خلفان قبل أحداث تونس تفجر الجدل والتساؤلات
الإثنين ٢٦ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

أثارت تغريدة غامضة للفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة في دبي، جدلا واسعا على مواقع التواصل.

العالم- الامارات

وكتب خلفان على حسابه الرسمي في تويتر "أخبار سارة، ضربة جديدة قوية جاية للإخونجية [جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في روسيا وعدد من الدول]".

وكانت هذه التغريدة قبل أربعة أيام، مما جعل الكثيرين يربطون بينها وبين ما حدث في تونس من قرارات اعتبرها حزب النهضة الإسلامي المحسوب على الإخوان "انقلابا على الشرعية".

وعاد ضاحي ليكتب صباح اليوم "قبل وقوع الأحداث الكبيرة في معظم الأحيان استشعر بوقوعها، لا أدري ما السر"، وهو ما جعل عدد كبير من المغردين يرجحون أنه كان يعلم بالفعل بما سيقع في تونس قبل وقوعه، وأن هناك سيناريو كان معدا للتنفيذ على حد رأيهم.

واتّخذ قيس سعيّد ليل الأحد سلسلة قرارات بينها "تجميد" عمل مجلس النوّاب لمدة ثلاثين يوما، في تدابير قال إنه كان يتعين عليه اتخاذها منذ أشهر عدة. كما أعفى رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

وأعلن عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيين وعسكريين، أنه سيتولى السلطة التنفيذية "بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويُعيّنه رئيس الجمهوريّة"، ثم أقال وزيري الدفاع والعدل.

وقال زعيم حزب النهضة الإسلامي ورئيس البرلمان التونسي في تصريحات لقناة "تي.آر.تي. عربي" التركية "واضح أن وسائل إعلام إماراتية تقف وراء الدفع نحو الانقلاب واستهداف مقار حركة النهضة". واستطرد بالقول "تم استغلال المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لتحريض الشباب على الحكومة، ما مهد لهذه القرارات الانقلابية، ونحمل (الرئيس) قيس سعيد كل ما ينجم عن قراراته التي لم نُستشر فيها".

وشدد على أن ما حدث هو "انقلاب على الشرعية والثورة والدستور، ويأتي للأسف من حاكم متخصص بالقانون الدستوري". وحذر من أن "الانقلاب لن يحل المشكلات بل سيضاعفها". وأكد على أهمية البقاء في الشوارع، وقال "الدرس التركي يفيد بأنه إذا وقع انقلاب يجب الخروج إلى الشارع".

لكن الرئيس التونسي رفض اعتبار ذلك انقلابا، وقال ''ما حصل ليس انقلابا، ولن أترك تونس لقمة سائغة يتلاعب بها هؤلاء. تلاعبوا بها على مدار سنوات، انتهى مثل هذا الوضع. ومن يتحدث عن الانقلاب فليقرأ الدستور جيدا أو يعد إلى الصف الأول من التعديل الابتدائي في الدستور، الانقلاب هو خروج عن الدستور ولكن ما قمت به بناء على ما تم التنصيص عليه في الفصل الثمانين، فقد احترمت هذ النص".