شاهد بالفيديو..

غريب آبادي: ادارة بايدن تنتهج نفس سياسة الضغوط القصوى لترامب

الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش

لدى استقباله حكومة الرئيس روحاني في آخر ايامها اشار قائد الثورة الاسلامية اية الله سيد علي خامنئي الى ان الجانب الامريكي يطالب بادخال بند في اي اتفاق محتمل ينص على ضرورة اجراء محادثات حول قضايا اخرى مستقبلا ولا اتفاق في حال عدم قبول طهران بذلك.

العالم- خاص بالعالم

واليوم المندوب الايراني لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي يكشف النقاب عن نقاط الخلاف العالقة السبعة.

1- اولا ربط مجمل التفاهم بقبول بند حول المفاوضات المستقبلية بشان القضايا الاقليمية والصاورخية وهو غير ذي صلة بالمفاوضات على الاطلاق، حيث ربطت واشنطن رفع بعض اجراءات الحظر مباشرة بقبول هذا البند.

2- ثانيا عدم استعداد واشنطن الغاء الامر التنفيذي للحظر على الاسلحة التقليدية والذي يتعارض تماما وبشكل صارخ مع القرار الدولي 2231.

3- ثالثا لم تبد واشنطن استعدادها لالغاء قانون كاتسا واجراءات الحظر المفروضة على اكثر من 500 شخص من قبل ادارة ترامب بذرائع غير نووية.

4- رابعا رفض تقديم ضمان حول عدم تكرار سلوكيات مماثلة للادارة السابقة تجاه الاتفاق النووي.

5- خامسا رفض مناقشة الاضرار التي لحقت بايران اثر الخروج الامريكي الاحادي الجانب وغير القانوني من الاتفاق النووي.

6- سادسا طرح مطالب زائدة عن الحد حول انشطة والتزامات ايران النووية حتى انها تتجاوز نص الاتفاق النووي.

7- سابعا عدم الاقرار بحقيقة واضحة في هذه المرحلة من المفاوضات الجديدة، من ان جميع المشاكل في الاتفاق النووي ناجم عن سلوكيات واشنطن، حيث يترتب على ذلك ان تمتثل واشنطن بتعهداتها اولا. وايضا ترفض الاخيرة ان تعطي فترة معقولة للتحقق من رفع الحظر كما تطالب طهران، حيث عينت فترة اليومين من اجله وهي فترة غير عملانية على الاطلاق.