ظريف : وثّقت ست سنوات من عدم تنفيذ الغرب للاتفاق النووي

ظريف : وثّقت ست سنوات من عدم تنفيذ الغرب للاتفاق النووي
الجمعة ٣٠ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

قال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، أنه وثّق ست سنوات من عدم تنفيذ الغرب للاتفاق النووي وذلك في رسالة قد تكون آخر وأهم رسالة يبعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

العالم- ايران

وفي تغريدة على تويتر، كتب محمد جواد ظريف: في 20 تموز/يوليو - الذكرى السادسة للقرار 2231 – لقد مرت 6 سنوات على (عدم) تنفيذ الغرب للاتفاق النووي، وقد وثّقت ذلك في رسالة قد تكون رسالتي الأخيرة والأكثر أهمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف ظريف: هذه الرسالة نُشرت على الإنترنت اليوم وستطبع قريبا.

وكان ظريف وجه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة، في الذكرى السادسة للتصويت على قرار مجلس الامن الدولي رقم 2231، تضمنت سردا لنكث الاطراف الغربية لتعهداتها وقد سجلت هذه الرسالة كوثيقة رسمية في الأمانة العامة للأمم المتحدة.

وجاء في رسالة ظريف الى أنطونيو غوتيريش: في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات (2015)، صوّت مجلس الأمن بالإجماع على القرار 2231، وقد تعاملت ايران بحسن نية وشاركت في المفاوضات من أجل ايجاد حل دبلوماسي للملف النووي، رغم السجل السيء لمجلس الأمن تجاه ايران خلال حرب السنوات الثمان ومحاولاته خلق ازمة لاداعي لها بشأن الملف النووي الايراني.

وتابع ظريف في رسالته: ان القرار 2231 هو حصيلة 13 سنة من المفاوضات الصعبة بين ايران والاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي اضافة الى المانيا ، وقد اشاد المجلس في هذا القرار بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 1+5 معتبرا انه حل سياسي لملف ايران النووي، وتضمنت بنوده الغاء الحظر عن ايران والتعاون الاقتصادي والتجاري معها، لكن هذا لم يتم بسبب مواقف الولايات المتحدة وتحريضها لشركائها الاوروبيين على عدم تنفيذ ما جاء في الاتفاق النووي.

واستعرض ظريف في رسالته الى الأمين العام للأمم المتحدة خروقات أميركا والاطراف الاوروبية لالتزاماتها في الاتفاق النووي خلافا للفقرتين 28 و29 ومن ثم خروج امريكا من الاتفاق في عهد ترامب لجر إيران الى الحوار مجددا بشأن الاتفاق، مشيرا الى ان ادارة بايدن وبدعم من الدول الاوروبية الثلاث واصلت الحرب الاقتصادية التي فرضها ترامب علي ايران ومارست الضغوط القصوى عليها لفرض شروط جديدة.