شاهد.. طهران تنفي الإتهامات وتتوعد: سنرد على أي مغامرة بقوة!

الإثنين ٠٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

اكدت ايران انها لن تتردد لحظة في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية وسترد على أي مغامرة محتملة بشكل فوري وبقوة. الموقف الايراني ياتي عقب اتهامات اميركية وبريطانية لايران بشان وقوفها خلف استهداف ناقلة النفط الاسرائيلية في بحر عمان كما استدعت ايران القائم بالاعمال البريطاني وسلمته مذكرة احتجاج بالمناسبة.

العالم - ايران


موقف ايراني حازم بشأن امن البلاد بعد التأكيد على ان طهران لن تتردد لحظة في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية وسترد على أي مغامرة محتملة بشكل فوري وبقوة وجدد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده ادانة بلاده للاتهامات الاميركية والبريطانية بشان وقوف ايران خلف استهداف ناقلة النفط الاسرائيلية في بحر عمان واعتبر ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة واستفزازية.

واشار خطيب زاده الى ان حضور القوات الأجنبية في الخليج الفارسي والدول المطلة عليه يخل بأمن المنطقة ويزعزع استقرارها. موضحا ان إيران داعم رئيس لمرور الناقلات بشكل آمن في الخليج الفارسي وأعالي البحار وأنها مستعدة للتعاون الاقليمي لتأمين الملاحة البحرية.

واثر الاتهامات الاميركية والبريطانية استدعت ايران القائم باعمال البريطاني لابلاغ احتجاجها بشكل رسمي، بالمقابل بريطانيا اعلنت استدعاء السفير الايراني لديها بخصوص الهجوم على الناقلة الاسرائيلية في بحر عمان، حيث اتهمت لندن طهران بالوقوف خلفه وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن بلاده تدعو ايران الى أن توقف فورا عن ما سماها بالافعال التي تعرض السلام والامن الاقليميين والدوليين للخطر.

وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، اتهم هو الاخر ايران بالوقوف خلف الهجوم واضاف انه نفذ بواسطة طائرة مسيرة ولفت بلينكن الى ان واشنطن تدرس مع شركاءها وحكومات المنطقة وخارجها الخطوات التالية من اجل ما اسماه بالرد المناسب والوشيك.

اما رومانيا هي الاخرى انساقت خلف الادعاءات الغربية ضد طهران، واستدعت السفير الايراني لديها


التطورات المتسارعة في منطقة الخليج الفارسي بدات بعد ما قامت الامارات والبحرين بتوقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ما فتح الباب امام دخول السفن الاسرائيلية الى الخليج الفارسي وحينها تعرضت اكثر من سفينة ایرانیة لهجمات منها سفينة الشحن |إيران شهركرد| التي تعرضت لهجوم في البحر المتوسط في آذار - مارس الماضي بالاضافة الى سفينة الدعم |ساويز|التي تعرضت لاضرار جراء انفجار استهدفها في البحر الأحمر دون ان ترى طهران اي ادانات من المجتمع الدولي