شاهد.. تصاعد الصراع السعودي - الإماراتي في جنوب اليمن

الإثنين ٠٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

تتواصل في محافظتي حضرموت والمهرة جنوب شرقي اليمن الاحتجاجات المطالبة برحيل حكومة هادي والرافضة لعقد جلسات برلمانية فيها، وسط معلومات عن استخدام المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا لورقة التحشيد الشعبي في المحافظات الجنوبية للإطاحة بالحكومة الموالية للسعودية.

العالم - مراسلون

على وقع الاحتجاجات المناهضة لحكومة هادي تعيش منذ أيام عدد من محافظات الجنوب اليمني ومنها محافظتا حضرموت والمهره اللتان شهدتا كذلك مظاهر عصيان مدني وأعمال شغب تتهم الحكومة الموالية للسعودية المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بالوقوف وراءها، وهو مادفع قوى يمنية بإطلاق تحذيرات من أن يجر الطرفان هذه المحافظات إلى مزيد من الفوضى.

تصاعد الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية المتزامنة مع تردي الخدمات والأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أعادتها مصادر إلى مخطط للمجلس الانتقالي يهدف لطرد حكومة هادي من هذه المحافظات ومنع عقد برلمانه فيها، ما يؤشر إلى أشكال جديدة من صراع الحليفتين وتمدد هذا الصراع الذي يكشف حقيقة مطامعهما في مناطق معروفة بثرواتها النفطية.

حالة التوتر بين قوى السعودية والإمارات في جنوب اليمن تترجمها أيضا ما تشهده محافظتا أبين ولحج من صراع مستمر بين هذه الفصائل، وتحديدا بين المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح، ومواصلة الطرفين لتحشيداتهما العسكرية، سعيا من كل طرف للسيطرة على هذه المناطق.

ومع تصاعد هذه الصراعات العسكرية ومثلها السياسية والدبلوماسية بين أطراف التحالف السعودي الإماراتي في الجنوب اليمني تحضر الخشية من أن تزداد الأوضاع الأمنية والاقتصادية سوءا أكثر مما هو عليه حالها.